كشفت تفاصيل مثيرة .. بطلة واقعة التحرش بطفلة المعادى تتحدث لأول مرة
العقار رقم "١"، بأحد الميادين الشهيرة بمنطقة المعادي في القاهرة كان على موعد مع واقعة مأساوية للغاية حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لرجل يتحرش بطفلة ما أثار استياء جميع المواطنين فضلا عن انتشار الرعب بين الآباء خوفا على أبنائهم.
بوابة فيتو كشفت تفاصيل جديدة بالحادثة جاءت على لسان السيدة التي باغتت المتحرش بعدما رأته من خلال كاميرات المراقبة يحاول هتك عرض الطفلة.
في بداية الحديث رفضت الممرضة الكشف عن اسمها أو تصوير وجهها قائلة: "أنا في حالة يعلم بيها ربنا ومش قادرة أتكلم وكل القصة إننا شوفنا الراجل ده في الكاميرات وهو بيعمل اللي حصل وطلعنا على طول نلحق الطفلة، وفجأة فص ملح وداب بعدما قام بسبنا بألفاظ سيئة".
وقالت: "والله ولا نعرفه ولا عمرنا شوفناه".
وكانت الأجهزة الأمنية، فحصت مقطع فيديو يجري تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تحرش شاب بطفلة داخل مدخل عقار بالمعادي محاوِلًا اغتصابها.
وتابعت الممرضة: هذا الشاب حاول هتك عرض الطفلة الصغيرة إلا أنني تمكنت من إنقاذها قبل تعرضها للاعتداء الجنسي، وطلبت الشرطة بسرعة للقبض على المتهم".
وكانت رصدت كاميرات المراقبة محاولة استدراج شاب طفلة ومحاولة هتك عرضها بأحد العقارات بميدان الحرية بنطاق دائرة قسم المعادي بنطاق مديرية أمن القاهرة.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "م.ج" محاسب في إحدى الشركات ومقيم بدائرة قسم شرطة المعادي.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه في أحد الأكمنة المعدَّة له، وتحرر المحضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
جدير بالذكر أنه كشفت التحريات التي تجريها الأجهزة الأمنية في واقعة متحرش المعادى، بأن الضحية من أطفال الشوارع وجار البحث عن مكان إقامتها.
وأشارت التحريات إلى أن الحادث وقع أمام معمل تحاليل تعمل به فتاتان واللتان ظهرتا في مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي وفور رؤية المتحرش خرجا له لإنقاذ الضحية .
فيما يقوم فريق من الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومباحث القاهرة والنيابة العامة بالتحقيق فى الواقعة.
وكانت أجهزة الأمن رصدت، مقطع فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تحرش شاب بطفلة داخل مدخل عقار بالمعادي محاولاً اغتصابها ورصدت كاميرات المراقبة واقعة استدراج شاب لطفلة ومحاولة اغتصابها أسفل عقار بميدان الحرية بنطاق دائرة قسم المعادي .
وتحفظت أجهزة الأمن بالقاهرة، على كاميرات المراقبة في مسرح جريمة متحرش المعادي، واستدعاء شهود العيان على الجريمة لسؤالهم والتعرف على المتهم.
وقالت إحدى الشهود: "هذا ليس بشرا بل ذئب بشري ينهش جسد الأطفال لهتك براءتهم" مطالبة بمعاقبته.
وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض.