ليلة أوجيني .. من هي مفجرة قضية طفلة المعادي وكيف ضبطت المتحرش؟
أوجيني أسامة، فتاة مصرية كانت سببا في تفجير أكبر قضية على مستوى الرأي العام بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، فتحولت رمزا للسيدة القوية الإيجابية، وأيقونة احتفى بها الملايين على السوشيال ميديا.
أوجيني أسامة قالوا عنها إنها "ست بمليون راجل"، بعدما كانت تعكف على أجهزة الحاسب تمارس عملها في معمل تحاليل في منطقة المعادي، فظهر لها من خلال الكاميرات استدراج شخص لطفلة والتحرش بها.
كيف تصرفت أوجيني ؟
لم يكن تصرف أوجيني غريبا على سيدة مصرية غيورة، فسارعت إلى الخروج من باب المعمل الذي تعمل به وواجهت المتحرش بفعلته حتى ظهر من خلال الكاميرات حوارا يوحي للجميع بإنكار المتحرش لفعلته.
أصرّت أوجيني أسامة على إثبات فعلة المتحرش الذي تمادى في إنكاره وبدا متجهما إلى أن أشارت إليه أن الكاميرات كشفت ما فعل مع الطفلة منذ استدراجها وحتى التحرش بها قبل أن تضبطه.
فرّ المتحرش عندما وجد نفسه محاصرا بجرأة أوجيني وعدسات الكاميرا التي تفاجأ بها، لكن شجاعة أوجيني لم تتوقف عند ذلك فقررت فضحه على الملأ انتصارا لآدمية المرأة وحقها في المجتمع.
قالوا عن أوجيني
السوشيال ميديا امتدحت أوجيني أسامة كثيرا، وتمادوا في وصفها بالشجاعة والإقدام وأنها كانت سببا أصيلا في حماية الطفلة، حتى تحولت إلى بطلة في اليوم العالمي للمرأة.