أغراها بجنيه.. معلومات صادمة عن طفلة المعادي ضحية التحرش
لم تبدُ ملامحها من خلال الفيديو المنتشر، ولم يُكشف عن هويتها عمدا، لكن التفاصيل المحيطة بقضية طفلة المعادي التي نجت من أحد المتحرشين تكشف عن واقع مؤسف وضمير غائب لدى المتهم بالتحرش.
الطفلة الفقيرة بائعة المناديل تم تداول بعض الصور لها بملامح غير واضحة أو وجه تمت تغطيته عمدا، مع معلومات بسيطة عنها تكشف بساطتها.
وكشفت بعض المعلومات تفاصيل عن الطفلة الصغيرة التي تبلغ من العمر 6 سنوات، وتعمل في بيع المناديل بميدان الحرية في المعادي حيث اعتادت على ذلك منذ أكثر من سنة واعتاد السكان على وجودها هناك.
الطفلة اسمها سارة ومن مواليد محافظة الجيزة وتدرس بالصف الأول الابتدائي، وتتواجد دوما برفقة والدتها وجدتها التي تعينهما على المصاريف وأعباء المعيشة.
ونشر إعلاميون تفاصيل حول أقوال الطفلة أمام النيابة حيث تبين أن المتهم استدرجها للتحرش بها في مدخل العمارة مقابل إعطائها جنيها واحدا.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تداولوا فيديو، يظهر فيه المتهم أثناء استدراجه الطفلة المجني عليها داخل مدخل عقار وتحرشه بها والإمساك بمناطق حساسة من جسدها، وظهر أيضا الفيديو صاحبة كاميرا المراقبة بالعقار أثناء تشاجرها مع المتهم وإنقاذها للطفلة من بين يديه، ففر هاربا وجارٍ البحث عنه للقبض عليه، تحرر المحضر اللازم عن الواقعة وقررت النيابة العامة ضبط وإحضار المتهم.