شركة وصديق وطفلين..ضحايا جدد لمتحرش المعادي
ما زالت أصداء قضية المتحرش بـ«طفلة المعادي»، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نبأ القبض عليه أمس الثلاثاء، تمهيدا لتقديمه للمحاكمة، بعدما قام بالتحرش بطفلة صغيرة لم تكمل عامها العاشر بعد.
وظهر ذلك جليا في عدد من مقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما رصدته كاميرا للمراقبة مثبتة في أحد معامل التحاليل داخل العقار الذي قام متحرش المعادي باستدراج الطفلة إليه، تمهيدا للتحرش بها قبل أن تكشفه فتاة خرجت فجأة من المعمل الواقع في منطقة الحرية بالمعادي، وتؤكد له أن كاميرا المراقبة قد رصدته وذلك ردا على محاولته نفي ما حدث.
جدل كبير أحدثته قضية محمد جودت المعروف إعلاميا بـ«متحرش المعادي»، وذلك بعد ظهور عدة أطراف أخرى تأثرت بالواقعة من بعيد، بخلاف الطفلة «سارة» صاحبة الواقعة.
منذ انتشار مقطع الفيديو وتداوله على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، لم تظهر عائلة «جودت» مطلقا، حيث أغلقت على نفسها بشكل كامل، ولم يقم أيا منهم بالرد على تلك الواقعة، في حين أن المتحرش بطفلة المعادي أكد في تحقيقات النيابة أنه منفصل عن زوجته منذ عدة أشهر، وأنه لديه ولد وبنت، ولم يظهر أيا منهم للرد أو التعليق على الواقعة.
أصدقاء متحرش المعادي هم ثاني ضحاياه، بعدما تعرضوا لمضايقات عديدة بسبب علاقتهم به، ومن بينهم صديقه «أحمد. ر»، والذي لازم «جودت» في العمل.
تعرض «أحمد.ر» ليوم عصيب بسبب تعليق على الصفحة الشخصية لـ«متحرش المعادي»، ردا على صورة كان قد نشرها «المتحرش»، لتنهال على الصديق تعليقات سلبية عبر حسابه الشخصي، ومعها رسائل مليئة بالشتائم والتهم بأنه متحرش مثل صديقه.
وما حدث دفع «أحمد. ر» للتبرأ من علاقة الصداقة التي تجمعه بـ«متحرش المعادي»: «تشوفه تقول راجل تقي، الزبيبة في راسه وبيتكلم بالدين وله هيبة، لكن بدلته مخبية بشاعة وقرف».
طرف جديد طاله الحديث بشكل سلبي، بعدما ارتبط به اسم «متحرش المعادي»، وهي شركة دانوب بالإمارات، التي قيل إن المتحرش بطفلة المعادي يعمل لديها، قبل أن تصدر الشركة بيانا تنفي خلاله صلتها به، موضحة أنه لا يعمل بها.
وأكدت الشركة في بيانها، أنها ترفض ذلك السلوك الفردي، منوهة إلى ضرورة الحذر عند تناول أخبار تخص الشركة، ما قد يصل بناشر تلك المعلومات إلى المسائلة القانونية بتهمة التشهير.