مزقوه بدماء باردة.. تفاصيل صادمة في مقتل مصطفي على يد شيطانة وأبنائها بالأميرية | شاهد
«ده سابني 3 دقايق عشان يروح يجيب فطار لينا ويرجعلنا وقالولى مات» تلك الكلمات البسيطة كانت بداية حديث محمد أحمد الطنطاوي جد الشاب مصطفى الطنطاوي، الذى قتل على يد بلطجى بتحريض من شقيقه ووالدته فى منطقة الاميرية دون ذنب قبل زفافه.
يقول الجد:" المشاكل بدأت بين الست اللى اسمها كريمة فرحات وأبنائها الاثنين فى المنطقة بشكل يومي مع كافة الجيران، ومفيش حد يوقف ليهم ودايما حاطين الاسلحة البيضاء فى ملابسهم لاستخدامها فى مشاجراتهم".
ويضيف الجد المكلوم بحسرة شديدة قائلا:" قبل تلات ايام من قتل مصطفى حفيدي، قامت والدة المتهم الرئيسي بتاجير شقه ملكها فى البيت اللى قصادنا لسيدة ونجلها التى تمتلك توك توك، ومن هنا بدأت المشاكل مع تلك المستأجرة لقيامها بركن المركبة من الناحية الأخرى قدام بيتنا فى نفس الوقت الذى يقوم نجلى احمد بركن سيارته امام منزلنا مما يتسبب ذلك فى قفل الشارع نظرا للركن قصاد بعض".
واوضح:" بدأنا بالحديث مع تلك السيدة ونجلها ومطالبتها بركن التوك توك فى جراج او ابعاده قليلا عن السيارة لتسيير حركة الشارع وعدم قفله، إلا أننا وجدنا أنفسنا فى مشكلة برفضها ذلك ومطالبتها لنا بنقل ركن سيارتنا نحن بمكان آخر، كيف ذلك ونحن اصحاب منزل وهى مستاجرة وجديدة امامنا".
وأضاف:" فى تلك الأثناء تدخلت كريمة فى الموضوع وأبناؤها وطلبت من المستأجرة عدم التدخل وترك الموضوع لها، إلا أنها قامت باختلاق المشاكل وقيامها بتكسير زجاج السيارة ورمي المياه المتسخة امام باب المنزل وإلقاء الطوب على المنزل، وعندها ذهبنا لعمل محضر فى قسم الشرطة حرروا ايضا محضر قصاده، وطلبوا منا التنازل وعمل محضر تصالح او الانتظار والعرض على النيابة ومن ثم الحبس 4 أيام او ما ستحدده النيابة العامة، واضطرينا لعمل محضر تصالح رغم انهم المتهمين".
واكد جد المجنى عليه:" تلات ايام قبل واقعة القتل الشنيعة استمرت كريمة وأبناؤها فى افتعال المشاكل مرة اخرى وقيامها بإلقاء الزبالة امام المنزل وحمل السكاكين فى وجه اى احد وتروع اى شخص يقف امامهم، وتهديدهم المستمر بقتل أحد افراد أسرتنا دون ذنب".
وقال:" يوم الواقعة ذهب مصطفى حفيدي بصحبة عمه الى قسم الشرطة لعمل محضر عدم تعرض لكريمة وأبنائها وفور عودتهم للمنزل جلسنا نتحدث وطلبت من مصطفى الذهاب لاحضار فطار لنا من أول الشارع ومفيش تلات دقايق ولاقيتهم بيقولولي مصطفى مات، طب ازاى ده حصل قالوا محمد هشام كان مستنيه على اول الشارع وغزه بالسكينة".
واضاف:" طلبت من اعمام مصطفى الذهاب سريعا به للمستشفى لمحاولة انقاذه وموصلش لحد المستشفى وقالوا الروح للى خلقها، وبعد كده تحول الشارع لساحة من شجار وسب وقذف من جانب كريمة وأبنائها لنا من خارج المنزل لمحاولة اقتحامه والتعدى على السيدات رغم انهم قتلوا مصطفى من دقايق وبيقولوا احنا مش هنسكت غير لما نوقع ليكم قتيل تانى زى مصطفى".
واختتم جد القتيل قائلا:" جات الحكومة بعد كده وقبضت على المتهم الرئيسي مرتكب الواقعة محمد هشام ووالدته كريمة وشقيقه الاكبر المحرضين وتم حبسهم على ذمة القضية".
التقط أطراف الحديث احد جيران المجنى عليه محمد قائلا:" مصطفى ده والده مات فى السعودية وهو لسه مكملش 45 يوم ومشفوش اطلاقا ومن صغره وهو شايل هم بيتهم واسرته المكونة من شقيقته الكبري ووالدته، حتى قيامه منذ أيام قليلة بطلب يدها وقراءة الفاتحة لخطوبته على إحدى الفتيات من جيرانه، ويستعد لزفافه فى الأيام المقبلة وقيامه بشراء شقة لتجهيزها للسكن فيها بصحبة زوجته".
واضاف:" مصطفى ده اشتغل كل حاجة للانفاق على أسرته حتى لا يحتاج لأحد ويمد يده للناس، واشتغل فى محل لقطع غيار السيارات واشتغل فى شركة البترول بصحبة اعمامه، واشترى سيارة بالمشاركة مع عمه للعمل عليها فى احدى شركات التوصيل الخاصة لمساعدته على مهام الحياة، وهو شاب لسه محققش حاجة من احلامه وبيجهز لفرحه".
واكد:" المتهمين دول شمامين مخدرات ودايما ماسكين اسلحة بيضاء للافتراء على الجيران بشكل مستمر والاستقواء بها، والمتهم محمد هشام ده اقل ما يقال عنه انه خسيس وجبان علشان اللى عمله ده فى حق مصطفى لا يرضى عنه اى دين، وكان دايما يعمل مشاكل وتسبب من قبل فى عاهة مستديمة لأحد طلاب مدرسة النقراشي الثانوية وتم الحكم عليه بسنة حبس وغرامة 10 آلاف جنيه، وقيامه مرة أخرى بالتحرش بإحدى الفتيات بالمنطقة وغيرها من المشاكل التى لا تحصى".
واوضح جار المجني عليه قائلا:" المتهم محمد هشام يتربص بأى احد من الاسرة لقتله وظل ينتظر على رأس الشارع اى احد منهم، وعند خروج مصطفى لاحضار الفطار لجده واسرته، انقض عليه المتهم محمد هشام وطعنه بالسكين من الخلف، وعقب الاشتباك بينهم خارت قوة المجنى عليه لنزيفه الدماء وانهال عليه المتهم بعدة طعنات فى صدره وقلبه حتى لفظ انفاسه الاخيرة".
وأضاف:" عقب ذلك تحول الشارع لحالة من الصراخ والنحيب على تلك الجريمة وقيام المتهم ووالدته وشقيقه بحمل الاسلحة البيضاء ومحاولته اقتحام منزل المجنى عليه والتعدى على جده العجوز الا ان الاهالى منعتهم حتى تم القبض عليهم وترحيلهم لقسم الشرطة".
وطالب جار المجنى عليه بالقصاص من المتهمين وتوقيع اقصى عقوبة عليهم وهى الاعدام حتى يكونوا عبرة للمجرمين الأخرين، وهما لو خرجوا من تلك القضية دون عقاب حقيقي سيقومون بارتكاب مثل تلك الجريمة مرة واثنين".
فيما قال عم حمدي احد الشهود فى الواقعة انه استمر للعديد من الايام بالتصدى لكريمة وابنائها خلال تلك المشاكل، ولكنه لم يستطع وحده منع تلك الجريمة، بسبب طيش ابناء كريمة واستمرارهم فى افتعال المشاكل مع العديد من الجيران، ودائما يحملون الاسلحة التى لا تفارقهم مطلقا.
واضاف:" مصطفى الطنطاوي ميستحقش يموت كده على يد واحد شمام وبلطجي، ومصطفى ده عمره ما حد سمع عنه انه عمل مشكلة مع حد او انه يشرب سيجارة او يعمل حاجة غلط طول حياته مؤدب وبيساعد اى حد، واثناء كورونا كان يروح يدي حقن لمرضى كورونا فى منازلهم وميخافش من ده رغم تحذير الاخرين له، وهو من بيته لشغله مفيش غير كده فى حياته".
فيما قال عم أحمد صاحب محل:" انا شوفت اتنين بيتخانقوا بس معرفتش هما مين، وواحد منهم كان ماسك سكينة كبيرة فى ايده والاخر يحاول منعه من استخدامها، وفى لحظة تحول الموقف واصبح المتهم يتحكم فى المجني عليه وقام بطعنه من الخلف وطعنه عدة طعنات فى صدره، وعقب انتهائه من جريمته قام بركله بقدمه فى وجهه وقال له موت موت وفر هاربا".
وقالت سيدة احد الجيران إن ابنتها شاهدت ما حدث وقالت للمتهم سيبه يا كلب الا انه قام بطعنه بعدة طعنات وعند تركه توجهت له وقامت بوضع يدها على طعنته فى القلب لمحاولة منع الدماء من النزيف وانه لم يتكلم اى كلمه لها ونظر اليها وفارق الحياة.
وطالب اصدقاء المجنى عليه واسرته بتطبيق اقصى عقوبة على المتهم باعدامه نظير ما فعله بصديق عمرهم ورب اسرته الوحيد تاركا وراءه والدته وشقيقتها لمواجهة صعاب الحياة مرة اخرى بعد ان فقدوا والده من 23 سنة فى حادث سير بالسعودية.