صور مخلة مع العشيق .. تفاصيل مثيرة عن ضحية المنتزة التي اختارت الموت بالسم عن الذبح على يد شقيقها

 صورة لايف

قبل يومين دخل غرفة شقيقته ممسكًا في يده اليمني سكينًا وفي يده اليسرى زجاحة وصرخ فيها: «اختاري موتة من سكات معي سم الفيران ومعي السكين اللي يريحك قولي عليه عشان ده أمر مفروغ منه، مش عارف أرفع راسي في الشارع أنتى حطيتي راسنا كلنا في التراب»، وبحسب تحقيقات النيابة أجبر الشاب شقيقته على شرب سم الفئران وهو يشهر السكين في وجهها حتى أتم مهمته الإجرامية بنجاح.
تلك الجريمة المروعة حدثت داخل منزل أسرة المجني عليها والمتهم، بمنطقة المنتزة في الإسكندرية، وبعد الجريمة بدقائق هرب المتهم وهو الشقيق الرابع للمجني عليها من مسرح الجريمة وقال لشقيقيه: «ريحتكم منها خلصت عليها عشان تعرفوا تعيشوا وانتو مرفوعين الرأس ثم أغلق هاتفه المحمول»، وأسرع شقيقاه إلى المنزل فوجوا شقيقتهم جثة هامدة داخل شقتها ملقاه على سرير غرفة نومها، فأبلغوا الشرطة بالحادث وانتقلت قوة أمنية لإجراء المعاينة لمسرح الجريمة.
وناظرت أجهزة الأمن والنيابة العامة جثة المجني عليها «م.ع» ربة منزل، 35 عامًا، وعثر عليها مسجاة على سرير غرفة نومها بالمنتزه، وتبين وجود سحجات بمنطقة الرقبة، وبسؤال شقيقيها اللذين وجدا وقت معاينة النيابة لمسرح الجريمة، قالا إن الضحية كانت على خلاف مع وزجها بعد أن ضبطها تتحدث إلى أحد الأشخاص بالهاتف، وتم الاتفاق بينهما على الطلاق، وأن شقيقهم الرابع استغل فرصة عدم وجودهم بالمنزل، وقتل المجني عليها بدافع الانتقام لشرفه.
وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم بعد 24 ساعة من الجريمة، وبسؤاله اعترف بتفاصيل الجريمة وأحيل إلى النيابة العامة، التي قررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها رسميًا وتسلمت النيابة تحريات المباحث، التي أكدت تعمد المتهمة تنفيذ الجريمة انتقامًا من الضحية بزعم أنها كانت على علاقة غير شرعية بشاب وأن زوجها كشف تلك العلاقة وضبط على هاتفها صورها الخاصة المرسلة لعشيقها خلال محادثة هاتفية جمعت العشيقين وأن شقيق الفتاة شاهد تلك المحادثة وتأكد من صحتها.
وفي حضور النيابة العامة ووسط إجراءات أمنية مثل المتهم جريمته وشرح تفاصيل الواقعة خلال تمثيل الجريمة وعقب الانتهاء من تمثيل الجريمة أعادته الشرطة إلى محبسه تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بتجديد حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.