لن تتخيل..ماذا يحدث داخل الجسم عند حبس الغازات؟
يلجأ الكثير من الناس إلى حبس الغازات في جسمه دون تفريغها نظرًا للمواقف المحرجة التي قد يتعرض عليها سواء كان في العمل ويجلس وسط أصدقاءه أو في الأماكن العامة ووسائل المواصلات أو في الاجتماعات المغلقة أو حتى وسط أسرته وعائلته، ويضطر الكثير إلى أن يمنع حدوث ذلك دون أن يعلن التأثير السلبي على الصحة، هل تعلم أن هناك خطورة على حبس الغازات في جسمك؟
وفقًا لـ health.howstuffworks، يعتبر الإمساك بالغازات في الجسم لتفريغه في الوقت والمكان المناسب، غير مريح على الإطلاق وخطير على صحة الإنسان، وفي أقصى حالاته، يمكن أن يؤدي رفض إطلاق الريح إلى تكوين ما يسمى بالـ “رتوج” ، وهي أكياس في جدار القولون. يمكن أن تصاب هذه الجيوب بالعدوى، مما يؤدي إلى حالة تسمى التهاب الرتج.
توصل بعض الباحثين إلى استنتاج السبب والنتيجة بين حبس الغازات وتطور التهاب الرتج. وأكدوا أنه بدون إطلاق الغازات التي تتراكم في الجسم، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بانتفاخ البطن من الانتفاخ والألم وعسر الهضم وحرقة المعدة، فعندما تمنع نفسك من إطلاق الريح، تعاني أمعائك من زيادة في الحجم بسبب انخفاض ضغط الهواء، مما يتسبب في ضرر لها،وللحفاظ على أمعائك من التوسع غير المبرر ، فإن أفضل دواء هو إطلاق الريح حسب الرغبة.
قد يتأثر ما يقدر بنحو 30 مليون أمريكي بالتهاب الرتج، وهو مرهق بشكل خاص لكبار السن. أربعون في المائة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، و 60 في المائة من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 80 عامًا أو أكثر، قد عانوا من هذه الحالة. يبدو أنه يؤثر على الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المكتظة بالسكان، وكذلك الأثرياء، بمعدل أكبر.
ولتخفيف الآثار الضارة من هذه العادة السيئة والمضرة بالصحة، خذ فترات راحة متكررة في الحمام لتخفيف ضغط الغاز المتراكم. كما قد يساعد النظام الغذائي الذي يتجنب الأطعمة المنتجة للغازات مثل الفاصوليا، وكذلك تناول البروبيوتيك للمساعدة في موازنة البكتيريا المسببة في الضغط في الأمعاء. وإذا كنت قلقًا حقًا بشأن الإساءة إلى الأشخاص الذين تعيش معهم وتعمل معهم، فيمكنك التفكير في ملابس داخلية تحبس تلك الروائح.