خافت من الفضيحة.. اعترافات صادمة للأم المتهمة بقتل طفلتها في أوسيم
انتزعت من قلبها الرحمة لم تفكر إلا في شهواتها تجردت من مشاعر الإنسانية خانت زوجها وظلت تخدعه لسنوات حتى أوهمته بحملها منه ووضعت طفلة بريئة "مودة" .. لم تعي أن يوما ما سينكشف أمرها وينفضح كذبها وخيانتها.
في منطقة عزبة عبدالحميد ناصر، في أوسيم بالجيزة..يعيش"أحمد" الزوج المخدوع حيث طار فرحا بحمل زوجته "آية" ومولودته "مودة" وأسرته كانت تحب الطفلة فانتظروها لسنوات حتى رزقهم الله بـ"مودة" كانت الفرحة التي تنير منزلهم حتى أنهم ذبحوا عجلا من الفرحة بمولودتهم .. مرت الأيام وتخطت الطفلة عامها الأول وأصبح عندها عاما والنصف عام.. ولكن شاء القدر أن يكتشف أمر الزوجة الخائنة فكانت تتحدث في الهاتف كثيرا، فشك أهل الزوج في أمرها بعد أن كانت تخرج كثيرا وتترك طفلتها دون أن تسأل عنها.
فكروا في تتبع خطواتها حتى يتأكدوا من شكوكهم، لم يستطيعوا أن يثبتوا شيئا عليها، ولكن وصلت رسالة صوتية على هاتف شقيق زوجها، وكانت الرسالة عبارة عن محادثة صوتية بين (آية أم مودة) زوجة شقيقه، وشخص آخر، وعندما واجهوها بهذا الأمر لم تنكر أن هذا صوتها.
وعندما سألها زوجها عن سبب تغيبها عن المنزل قالت أنها كانت تذهب عند أهلها وتغيب كتير
وأضاف الزوج : لما كنا بنسألها اتأخرتي ليه.. تقول حجج مش مقنعة، ولما قولتلها طب متغيبيش حتى علشان البنت بترضع وبتقعد فترة كبيرة، قالت لي: هابقى أخدها معايا".. اشتكاها لأهلها وشرح لهم كل أفعالها.
استشاطوا أهل الزوجة الخائنة من قول الزوج لم يكفوا عن إهانته وطلبوا منه أن يجري تحليل للطفلة الصغيرة وقالوا له: "إنتوا طعنتونا في شرفنا.. ولازم تعمل تحليل عشان نبرأ بنتنا ونضرب نار فرحا ببراءتها".
أجروا التحاليل ولكن كانت الصدمة الكبرى فوجئوا أن الطفلة ليست ابنة "أحمد" وأعطى الزوج من أسرتها عدم الحديث كثيرا في الأمر وأن يكون الأمر في السر بعد أن كشف لهم خيانة إبنتهم .
وأضاف الزوج في أقواله : ذهبت زوجتي تشتكيني هي وأهلها إن خطفنا البنت"مودة"، فذهب أحمد وحرر محضرا ضد زوجته (آية) في قسم الشرطة بتهمة الزنا، لافتة إلى أن الزوجة اتهتمهم من قبل بأنهم يحاولون خطف الطفلة.
اتفقت "آية" مع عمها وشقيقها على قتل الطفلة لإبعاد أي شبة، وبالفعل قامت بخنق الطفلة وإلقائها في ترعة المريوطية برفقة عمها وشقيقها، ثم توجهوا إلى قسم الشرطة وحرروا محضرا اتهمت زوجها بخطف نجلتها لإبعاد الشبهة عنها.
وبعد مرور يومين على بلاغها تلقى رجال المباحث بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على طفلة ملقاة في ترعة المريوطية، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على طفلة لم يتخطى عمرها العامين، وباستدعاء "أحمد" تعرف عليها وتبين أنها الطفلة "مودة".
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته وعمها وشقيقها، وتمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التى أمرت بحبسهم.
كشفت تحقيقات نيابة أوسيم، بشمال الجيزة، في واقعة اتهام زوجة بقتل طفلتها وإلقاءها بترعة المريوطية بالهرم، أن الأم خنقت الطفلة مودة بالاشتراك مع عمها وشقيقها.
وأضافت التحقيقات، أن الأم بعد خنقها للطفلة وضعتها في جوال واتجهت بها لترعة المريوطية ووربطت الجوال بحجر، وقامت بإلقاءه بالترعة.
واعترفت المتهمة أمام النيابة وتدعى "عدلية" أن عمها ويدعى " عبد المنجي" هو الذي خطط للواقعة.
وأفادت في اعترافاتها أمام النيابة، أن زوجها ويدعى " أحمد.ع" حرر لها محضرًا قبل أسبوع من الواقعة، يتهمها بالزنا وأن الطفلة "مودة" التي تبلغ من العمر سنة ونصف لم تكن نجلته، بعد عمل التحاليل اللازمة.
وأنكرت المتهمة في البداية أمام التحقيقات، بإنها قتلت الطفلة، مشيرة أن وقت ارتكاب الواقعة كانت في الشهر العقاري.
البداية بتلقي الرائد محمد مجدي رئيس مباحث قسم شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة؛ إشارة من النيابة العامة مفادها قيام أحد الأشخاص "عامل" بتحرير محضر يتهم فيه زوجته بالزنا وأنه قام بعمل تحاليل أثبتت بأن الطفلة ليست ابنته وبمواجهته لزوجته أقرت بوجود علاقة عاطفية مع احد الاشخاص نتج عنها الطفلة؛ وتهديد المتهمة له بقتل الطفلة وألصاق الجريمة به؛ وعند محاولة الزوجة تحرير محضر ضد زوجها تتهمه فيها بقتل الطفلة تحفظت الأجهزة الأمنية على المتهمة.
وبمواجهتها أقرت بقيامها بالتخلص من الطفلة وإلقاءها في ترعة المريوطية بدائرة قسم شرطة الهرم بمساعدة شقيقها وعمها؛ وتم انتشال جثة الطفلة ونقلها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة؛ وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن الجيزة، تم حبس المتهمين وتم التجديد لهم في الموعد المحدد 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.