تفاصيل صادمة لا تصدق.. كيف أخفت فتاة جريمة قتل شقيقتها الصغرى 11 عاما؟
"مكنش قصدى اقتل أختى، كنت بأدبها علشان مش بتسمع الكلام، فتطورت المشادة الكلامية لمشاجرة بعد أن ضربتنى على وجهى، فمحسيتش بنفسى غير وهى ميته فى أيدى"، هكذا أدلت المتهمة بقتل شقيقتها من 11 عاما بالمعصرة باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث.
وأضافت المتهمة، أنها عقب خنق شقيقتها وتأكدت أنها فارق الحياة، قامت بوضعها على سرير نومها، وامسكت قطعة من القماش وقامت بمسح وجه المجنى عليها وحول الرقبة لاخفاء بصمات يديها أو أثار للخنق، ثم خرجت وجلست في الصالة تنتظر والديها.
وتابعت الفتاة، أنه عقب وصول والديها وبسؤالهم عن شقيقتها الصغرى أخبرتهم أنها نائمة داخل غرفتها منذ خروجهم من المنزل، وأثناء محاولة إيقاظهم للمجنى عليها من النوم تبين أنها توفيت وفاة طبيعية ليتم دفنها دون شبهة جنائية، لكنها ظلت طول الـ11 عاما في حالة تأنيب للضمير، وأن روح شقيقتها تطاردها ولم تستطيع النوم منذ وفاتها، فقررت التوجه إلى قسم الشرطة للاعتراف بجريمتها.
تلقى العميد مجدي خلف، مأمور قسم شرطة المعصرة، بلاغا من فريدة، 27 سنة مقيمة بحدائق حلوان، تفيد فيه أنها خنقت شقيقتها منذ 11 عاما، وأخبرت أسرتها أنها توفيت وفاة طبيعية، لتدفن الطفلة بدون شبهة جنائية.
وأضافت المتهمة، أنه منذ 11 عاما، كانت تجلس بصحبة شقيقتها "أصالة" التي كانت تبلغ في ذلك الوقت 8 سنوات، داخل المنزل بمفردهما بمنطقة حدائق حلوان بدائرة قسم شرطة المعصرة، نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب عدم سماع الصغيرة كلامها، فتطورت إلى مشاجرة قامت خلالها بخنقها حتى فارقت الحياة.
وتابعت المتهمة، أنه عندما وصل والداها أخبرتهما أنها توفيت وفاة طبيعية ليتم دفنها دون شبهة جنائية، لكنها ظلت طول الـ11 عاما فى حالة تأنيب للضمير حتى توجهت اليوم للاعتراف بقتلها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.