حركات خطيرة.. محمد رمضان ينافس كريستيانو رونالدو | شاهد
نشر الفنان محمد رمضان عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من كواليس تصويره لإعلان لعبة إلكترونية عالمية.
وعلق «رمضان» على الصور التي نشرها على حسابه، قائلًا: «الحمد لله أول عربي في اللعبة العالمية».
وأضاف «رمضان»: «قريبًا بإذن الله، وملحوظة: اصابتي حصلت اثناء تصويره».
واتضح من خلال الصور التي نشرها «رمضان»، بالإضافة للإصابة التي كشف عن تعرضه لها مطلع الأسبوع الحالي هو وأحد الفنانين الشباب المشاركين في الإعلان لمدى خطورة المشاهد التي قاموا بتصويرها لصالح لعبة الأكشن الشهيرة.
وتعتمد اللعبة على عدد من المعارك التي يخوضها اللاعبين باستخدام الأسلحة المختلفة وخدع المعارك والحروب كنصب الكمائن وتفجير القنابل وغيرها من الحيل الأخرى.
ويعد تعاون محمد رمضان مع صناع اللعبة هو جزء من خطة تسويقية كبرى تقوم بها، إذ تتعاون مع عدد من المشاهير من كل أنحاء العالم لتصوير إعلانات للعبة، أو إدراجهم ضمن الشخصيات الموجودة في اللعبة، كما حدث مع كرستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي ومنتخب البرتغال.
وطرحت الصفحة الرسمية للعبة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مقطع فيديو مصور لرونالدو، يروج خلاله لإحدى شخصيات اللعبة، الأمر الذي جعل المتابعين في انتظار إعلان «رمضان»، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه فيديو «رونالدو»، بالإضافة للأحداث التي لاحقت كواليس إعلان «نامبر وان» بعدما تعرض لإصابة خطيرة خلال تصويره للإعلان.
ويرجع تاريخ إصابة الفنان محمد رمضان لمطلع الأسبوع الحالي، إذ نشر حينها مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل وثق خلاله الحروق الخطيرة التي أصيب بها في ظهره، وعلق عليه قائلًا: «الحمد لله وقدر الله وما شاء فعل، إصابتي كانت شديدة أثناء تصوير النهارده، ولكن الحمد لله الأهم إن الشغل يوصلكم حقيقي وكله في حبكم يهون، ثقة في الله نجاح دائمًا وأبدًا».
إصابة «رمصان» خلال تصوير الإعلان لم تكن الوحيدة بين طاقم العمل، إذ كشفت الفنانة لبنى ونس بعدها خلال تصريحات تلفزيونية عن إصابة نجلها، يوسف عمر، خلال الإعلان نفسه، بإصابات خطيرة كادت أن تؤدي لانفجار خصيتيه وبتر قدميه، بعدما انفجرت قنبلة بالقرب منه.
وأخلت «ونس» مسؤولية «رمضان» من ما حدث لنجلها، موجهة أصابع الاتهام لمصمم المعارك للإعلان، والذي لم يوفر إجراءات الحماية للمشاركين في العمل، موضحة أن القنبلة المصممة في الإعلان كان من المفترض أن تتسبب في دخان فقط، ولولا تراجع نجلها بثوانٍ لتعرض للموت».