عندها اكتئاب ومن حقها تدلع.. فسحة وفوتوسيشن للقطة ياسمين | شاهد
غريبة وكثيرة هي قصص الغرام، وما المانع في «فسحة جميلة» في يوم مشرق مع من تحب؟ أسئلة طرحها «عبدالرحمن» على نفسه حينما وجدت حبيبته «مش في المود»، فقرر أن يصطحبها في نزهة ويلتقط «صورتين حلوين» لـ «القطة ياسمين».
تعاني والدة «عبد الرحمن» من فوبيا القطط، ولكن مع مرور الوقت وافقت أمام إصرار ابنها على تربية القطط، وذات مرة فكر في إخراج قطته «ياسمين» لنزهة قصيرة وجلسة تصوير «فوتوسيشن» خصيصا لها، حيث كانت تعاني من الاكتئاب.
عبد الرحمن الديب، من محافظة الجيزة، يحكي بداية حكايته مع القطة «ياسمين»: «والدتي عندها فوبيا القطط فماكنتش بربيهم، والقطة دي كانت معروضة للتبني، حاولت أضغط عليها شوية فوافقت وقالت عشان كمان تتغلب على خوفها من القطط».
فكرة إخراجها لنزهة كانت بضغط من أصدقائه، عندما كانوا متواجدين معه لرؤية «ياسمين» وكانت القطة في حالة اكتئاب وضيق، فعرض أصدقائه عليه الفكرة: «اقترحوا عليا نمشيها ونفسحها ونخليها تغير جو، وكمان نعملها سيشن، ووالدتي قالت لي خرجها عشان القطة متضايقة وزعلانة جدًا بسبب إنها سابت صحابها القدام».
بعد الفجر مباشرة، تحت نسيم الصباح وقبل شروق الشمس، أخذها «عبد الرحمن» في مكان هادي ومميز وخال من المارة، يقول: «أخدتها ونزلتها على الأرض وفضلت ماشي جنبها، وفرجتها على الشوارع والمناظر الطبيعية، وكنت سايبها براحتها خالص».
أخذ «عبد الرحمن» أكل القطة «دراي فود» معه في الفسحة، وبعد تمشية لعدة دقائق، وضع لها الأكل وتركها تأكل: «كنت عامل حسابي في أكلها، وبعد ما اتمشينا شوية، حطيت لها الأكل تاكل براحتها وفي هدوء».
وبعد أن انتهت من الأكل، قام بتصويرها «فوتوسيشن» خاص بها من عدة زوايا مختلفة وفي مناطق متباينة: «بخليها تقف وأصورها، أو أصورها وهي ماشية»، مضيفًا أن سبب تسميتها بـ«ياسمين» يعود إلى إعجابه الشديد بالاسم: «بحب القطط وبحب ياسمين».