حقيقة ولا خيال..علاقة لعنة الفراعنة بالتسبب في الحوادث الأخيرة
حوادث متلاحقة تعرضت لها البلاد خلال أقل من 48 ساعة، بالتزامن مع اقتراب الحدث التاريخي الذي ينتظره العالم أجمع والخاص بنقل 22 مومياء ملكية في موكب مهيب، من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في 3 أبريل المقبل، ما جعل البعض يتهم «لعنة الفراعنة» بأنها السبب وراء تلك الأزمات المتتابعة، وسط دعوات بمنع إقامة موكب نقلهم.
«أنا شغال مع المومياوات بقالي 3 سنين مع فريق فيه أكتر من 50 واحد ومحدش حصله حاجة».. بتلك الكلمات علق الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات، ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، ورئيس الفريق المسؤول عن ترميم المومياوات الملكية على اتهام لعنة الفراعنة بأنها وراء ما يحدث حاليا في مصر.
وقال الدكتور مصطفى إسماعيل : «كل اللي بيتقال ده خزعبلات وتخاريف.. المشاكل اللي بتحصل سببها الإهمال أو الأقدار الفراعنة ملهمش دعوة».
طوال عمله مع المومياوات الملكية في عمليات الترميم ووضع خطة النقل من متحف إلى آخر، لم تحدث أمور غريبة أو غير طبيعية مع «مصطفى» وفريقه: «لو كان في لعنة فعلا كانت صابتنا إحنا.. مفيش حاجة ما وراء الطبيعة حصلت.. إحنا جمعنا أكتر من 185 قطعة»، لافتا إلى أنه يتعامل مع المومياوات الفرعونية خلال تحضيره للماجستير والدكتوراه لمدة 8 سنوات دون وقوع ضرر له.
يرى مدير مخزن المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، أن خطوة نقل المومياوات الملكية هامة للغاية، لكون المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، يحتوي على أعلى تقنيات حفظ المومياوات في العالم، لاحتوائه على أعلى نسبة نقاء للهيدروجين الذي يعد غاز خامل يساعد في الحفاظ على الجثامين المحنطة من الحشرات والعوامل الخارجية، ويمكن التحكم في معامل ترطيب على حسب حالة كل مومياء.
وشهدت مصر خلال الأيام القليلة الماضية، عدة حوادث ما بين حادث تصادم قطاري سوهاج، ونشوب حرائق في عدة أماكن، وانهيار عقار في منطقة جسر السويس، وأزمة تعطل السفينة في قناة السويس.