قلمين على وشه وكسرت موبايله.. أسماء تلقن متحرشا درسا قاسيا
«ضربته قلمين على وشه وكسرتله موبايله»، بهذه الكلمات تصف الفتاة أسماء محي 21 عاما كيف لقنت «متحرش» درسا لن ينساه داخل أحد الأتوبيسات.
كانت الفتاة عائدة إلى منزلها بعد مشوار وصفته بالمتعب أنجزته بمفردها، لتستقل بعدها أتوبيسا للعودة، حيث اختارت الكنبة الخلفية، ووضعت سماعات «الهاند فرى» فى اذنها: «وبدأت الاستماع إلى القرآن الكريم، في يوم متعب كنت صائمة خلاله ليباغتنى شاب ويعكر صفو يومى».
وتروي طالبة كلية الحقوق تفاصيل الواقعة: «كانت الساعة 4 العصر ومش حاطة ميكب وتعبانة ولابسة واسع ومفيش حاجة مغرية، فجأت حسيت بحركة غريبة لقيت راجل جنبي ومسك رجلي وقرصني فيها، بصتله معملش اي ريأكشن وكان بجح وعمل نفسه بيتعدل وعمالة ابص بجنب عيني لقيت ايده تاني بتتحرك قلت اقوم من مكاني وخلاص».
حينها لم تخطط أسماء لأي إجراء ولكنها وجدت يده تتحرك مرة ثالثة في طريقه للتحرش: «رحت ضربته بالقلم راح شتم وعلى صوته استنجدت بالناس محدش تفاعل غير راجل واحد في عمر جدي، ساعتها اتشجعت ولقيت موبايله وقع قعدت اكسر فيه بكعب الهاف بوت بتاعي وقعد يشتم والفاظ كتير والناس مسكته وقلتلهم اتحرش بيا ومحدش فيهم عمله اي حاجة».
ظل الشاب المتحرش في حالة عصبية من أسماء، وبادرها بألفاظ وصفتها بـ«البشعة»: «وهو عمال يشتمني رحت ضربته بالقلم تاني ومش مبطل شتيمة وبيحاول يضربني، والناس كنت مستحقراهم لانهم اهدي اهدي وخلاص».
واستكملت أسماء درسها الذي لقنته للمتحرش، بالطلب من السائق الذهاب لقسم الشرطة: «قلتله وديني القسم هعملك 3 محاضر، الأول انك اتحرشت بيا، والتاني انك شتمتني سب وقذف، والمحضر التالت تعدي بالضرب وهخلي الناس تشهد».
وعلى الرغم من عدم تحرير أسماء محضر بالواقعة إلا أنها تؤكد: «شعرت بأنى أخذت حقى من المتحرش، وسيفكر أكثر من مرة قبل أن يتحرش بفتاة أخرى، الموضوع في القسم ممكن يحصل فيه تراضي عشان الفضايح لاني بشتغل مع محامي وعارفة والأهل بيخافوا، أنا لطشته قلمين حلوين وكسرتله الموبايل، وقررت، أدون تجريتي عشان البنات تستفيد منها وتاخد حقها في ساعتها، لو بتخاف من الماحضر والأقسام».