كانت في استقبال موكب المومياوات الملكية.. سر تحية الـ21 طلقة
وصل موكب المومياوات الملكية إلى محطته الأخيرة في متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط عاصمة مصر في القرون الوسطى وأول عاصمة إسلامية، بعد رحلة قطعها من ميدان التحرير.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي في استقبال الموكب الملكي الفرعوني، تمهيدا لافتتاح المتحف للجمهور ، على أن يتم عرض المومياوات الملكية فيما بعد ذلك بعدة أيام.
وفور وصول الموكب الملكي لفراعنة مصر، أطلق حرس الشرف بواسطة سلاح المدفعية 21 طلقة تكريما للمومياوات الملكية واستعدادا لنقلها إلى داخل متحف الحضارة.
وهذه معلومات عن سر الـ21 طلقة، وفقا لموقع «history.army» التابع للولايات المتحدة الأمريكية.
يعرف استخدام الـ21 طلقة باسم «تحية البنادق» في المناسبات العسكرية الرسمية، وترجع الفكرة إلى المحاربين الأوائل الذين أظهروا نواياهم السلمية من خلال وضع أسلحتهم في وضع جعلها غير فعالة، حيث اندلعت حرب بين جيشين واحتفالا بإقامة معاهدة صلح بينهم وإظهار كل منهما لحسن نواياهم تم تفريغ طلقات الأسلحة والبنادق والتي بلغ عددها من كلا الطرفين 21 طلقة.
ونشأ تقليد تقديم التحية بالمدافع في القرن الرابع عشر، عندما بدأ استخدام الأسلحة النارية والمدافع، نظرًا لأن هذه الأجهزة المبكرة احتوت على قذيفة واحدة فقط، فإن تفريغها جعلها غير فعالة.
وأطلقت السفن الحربية في الأصل تحية من سبع بنادق، على مدار 3 مرات، وبذلك كانت التحية العكسرية في البحر 21 طلقة.
وأصبحت التحية بـ 21 طلقة أعلى تكريم تمنحه أمة، ولكن أدى تباين العادات بين القوى البحرية إلى ارتباك في التحية ورد التحية.
وأجبرت بريطانيا العظمى، القوة البحرية البارزة في العالم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، الدول الأضعف على التحية أولاً، وبعد عدة خلافات تم اعتماد الـ21 طلقة كتحية دولية عالمية.
وفي عام 1842، تم رسم التحية الرئاسية بـ 21 بندقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1890، حددت اللوائح «التحية الوطنية» بـ 21 بندقية وأعادت تسمية التحية التقليدية لعيد الاستقلال.
متى يتم إطلاق تحية بـ21 طلقة؟
تم اليوم إطلاق التحية الوطنية المكونة من 21 بندقية تكريماً لعلم وطني، تكريم لرئيس دولة لدولة أجنبية، أو عضو في العائلة المالكة الحاكم، الرئيس السابق، الرئيس المنتخب.
كما يتم إطلاق 21 طلقة ظهر يوم تشييع جنازة رئيس أو رئيس سابق أو رئيس منتخب.