اللي هتفكر تحبه هتزعل جامد.. صور متداولة لطفل برفقة فتيات تثير الجدل | شاهد
«مين بلال ده؟» تساؤل منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتشار صور لهذا الطفل المجهول مع مجموعة من الفتيات المراهقات، اللاتي ادعين حبهن له، ورغبتهن في الزواج منه، حيث نشرت المراهقات عبر خاصية «ستوري» على تطبيق المحادثات «واتساب»، تبارين في إظهار حبهن لطفل يدعى «بلال»، لقطات مصورة «سكرين شوت» أخذت من التطبيق وانتشرت بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالجميع اعتبرن بلال هو زوجهن، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين تجاه هذا المزاح بين الأطفال.
اختلفت أسماء والفتيات واتفقن على اللعب حول الزواج من بلال، وكتبن تعليقات على الصورة عبر «واتساب»، «طبعا كلنا عارفين أن ده جوزي»، و«لا ده بلال جوزي أنا»، و«محدش يفكر ياخده، وولا يدخل دماغه كدة، عشان اللي هتفكر تيجي جنبه ولا تحبه هتزعل جامد وقتها، ده جووزي».
كل الصور كانت لنفس الطفل «بلال»، وبنات مراهقات مختلفات، وكان من بين التعليقات السلبية على الصور، «إيه يا بلال مالك يا حبيبي، مش لما تكبر»، و«بلال ميصحش كدة»، و«هم الولاد جرالهم أيه محدش مسيطر عليهم».
وجاءت تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي معظمها سلبية، وتعتبر اللعبة غير لائقة، فكان من بينها، «إيه يا بلال مالك يا حبيبي مش لما تكبر»، و«يا ريتني كنت بلال ده بلال جبار»، و«إيه يا بنات ده عيب كدة».
من جهته شرح الدكتور عمرو عادل أخصائي نفسي أطفال، إن تلك الأمور والصور التي انتشرت للمراهقات، تندرج تحت بند لعب الأطفال، وليس بها أي معنى سيئ، فهي تطور حضاري للعبة العريس والعروسة القديمة، ولن يكون لها أي تأثير نفسي سواء على الطفل، أو المراهقات، موضحا إنها ظاهرة اجتماعية أكثر منها نفسية، ومنتشرة بين الأطفال في نفس أعمارهم، الذين يتشاركون نفس الميول.
الدوافع الاجتماعية لتلك اللعبة بحسب عمرو عادل، هي تقليد الكبار في الزواج، والدوافع النفسية هي أن الطفل يكون لديه مشاعر للطرف الآخر، متابعا «ليست رغبة جنسة مثل الكبار».
ووفقا لعادل، تشجع مواقع التواصل الاجتماعي الأطفال على لعب تلك اللعبة، وخاصة موقع «تيك توك»، «بيعملوا حاجة اسمها محاكاة، زي احمد حسن وزينب أو اي تنين، بيعملوا زيهم كولد وبنت، فبدل ما بنت لوحدها او ولد لوحده يشتغلوا لا بيشتغلوا ولد وبنت على الموقع، وبالتالي دي لعبة، او محاكاة، وده قد يكون في غياب الأهل أو حضورهم اللي بيعتبروه لعب أطفال ويروح مع الوقت».
وأكد الأخصائي النفسي على أن تلك المشاعر بريئة بين الأطفال، ومع النضج أو في مراحل النمو تتطور المشاعر ويختفي الحب.