عذبها عامين كاملين.. تفاصيل مثيرة في اغتصاب خفير لابنة زوجته
أحالت محكمة جنايات المنصورة خفيرا إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا؛ لاتهامه باغتصاب ابنة زوجته الطفلة لمدة عامين بعد تعذيبها.
صدر الحكم برئاسة برئاسة المستشار وائل كمال صالح وعضوية المستشارين فاروق محمد فخري و محمد سليمان سمرة ورامي منصور عباس الدائرة السادسة جنايات المنصورة وحجزت المحكمة القضية للحكم بجلسة ٥ يونيو المقبل.
واستخدمت المحكمة أقصى عقوبة على المتهم كونه وليا على المجني عليها ومن المتولين تربيتها، ولم تستعمل الرأفة معه لما ارتكبه في حق الطفلة من إجبار على المعاشرة الجنسية بعد تعذيبها، وكي جسدها بالسجائر، وبالتالي تم الحكم عليه بظرف مشدد في القانون.
كشفت تحقيقات نيابة شمال المنصورة الكلية في القضية رقم ٧٢٣٢ لسنة ٢٠٢٠ جنايات شربين والمقيدة برقم ٦٥٤ لسنة ٢٠٢٠ كلي شمال المنصورة التفاصيل الكاملة لجريمة المتهم عبد العاطي. ع. ع ٤٩ سنة خفير في حق المجني عليها دينا. ه. أ ١٥ عام حيث تبين انه تزوج من ربة منزل لديها طفلة من زواج سابق عرض على زوجته ان يتولى هو تربيتها ورعايتها ثم استغل صغر سن الطفلة ووسوس له الشيطان لانتهاك جسدها الهزيل فكان عمرها ١٣ عاما وقرر اغتصابها.
وأضافت التحقيقات أن المتهم كان ينتظر خروج زوجته من المنزل لشراء بعض احتياجاتها أو زيارة أقاربها؛ تاركة ابنتها في رعايته ونفذ جريمته بعدما تعدى بالضرب على الطفلة بـ عصا وهددها بالقتل والإيذاء، وقام باغتصابها ومعاشرتها معاشرة الأزواج ثم كرر تهديداته له بعدم الإفصاح لوالدتها عما حدث، شرحت التحقيقات أن المتهم واصل اعتداءه السافر على الطفلة المجني عليها مع استمرار وصلات تعذيبه لها لإرهابها وعدم فضح أمره.
استمرت ممارسات زوج الأم الشنيعة حتى فوجئ بظهور علامات الحمل على الطفلة الضحية وبذات أسلوب الترهيب أجبرها على إخبار والدتها بحملها سفاحا من جار لهما، واستغل المتهم صدمة الأم وادعى خشيته من الفضيحة وسط أهلهم وجيرانهم في البلدة وعرض عليها إجهاض الطفلة لدى أحد الأطباء ممن يقومون بتلك العمليات المماثلة دون أن يشعر بهم أحد منعا للفضائح واستجابت له الأم معتقدة أنه يحمي سمعة ابنتها.
عقب إجهاض الطفلة من جنينها عاد المتهم لممارساته القذرة معها واغتصابها عدة مرات مع حرق جسدها بالسجائر في حالة رفضها ومقاومتها له والتعدي عليها بالضرب وكلما حاولت إبلاغ والدتها هددها وأقنعها بأنها لن تصدقها.
قررت الطفلة المجني عليها اللجوء لابن خالة المتهم والاعتراف بما تتعرض له وعندما ابلغته بتعرضها للاغتصاب بشكل شبه يومي من زوج أمها لم يصدقها قريبه ولكنه حاول مساعدتها عندما التمس منها الصدق فأعطاها هاتف محمول مزود بكاميرا وعلمها كيفية استخدامه لتصوير ما تتعرض له من اعتداء جنسي وبالفعل نفذت الطفلة ما طلبه منها وما ان شعرت برغبة زوج امها في تكرار فعلته قامت بإخفاء الهاتف المحمول بعد فتح كاميرا الفيديو وصورت ما يحدث لها من انتهاك جسدي عنوة ثم اعطت الهاتف لابن خالة المتهم الذي اصابته صدمة مما رآه فاسرع بإبلاغ والدة الطفلة عارضا عليها المقاطع المصورة والتي اسرعت بدورها الي قسم الشرطة للإبلاغ عن زوجها.
فور إلقاء القبض على المتهم ومواجهته باتهام زوجته له باغتصاب ابنتها أنكر تماما صلته بالواقعة محاولا نفي التهمة عنه والادعاء بكيديتها إلا أن المفاجأة كانت بمواجهته بمقطع الفيديو الذي رصد اعتدائه الجنسي على الطفلة فأصيب بحالة انهيار وبكاء هيستيري ليعترف بتفاصيل جريمته لمدة عامين كاملين من تعذيب واغتصاب وإجبار على الإجهاض.
أثبتت تقارير الجهات الفنية المختصة أن الشخص في الفيديو هو المتهم فيما أثبت تقرير الطب الشرعي عدم عذرية الطفلة منذ فترة طويلة علاوة على إصابات وحروق بمختلف انحاء جسدها نتيجة تعرضها لضرب وحرق شديدين.
بعد انتهاء التحقيقات أحالت النيابة العامة لمحكمة الجنايات التي تداولت القضية على مدار عدة اشهر انتهت إلي تطبيق اقصى عقوبة على المتهم بإحالة أوراقه الي المفتي لأخذ الراي الشرعي بإعدامه مطبقة الظرف المشدد.