4 احتمالات.. لماذا اشتركت زوجة الطبيب المتهم بهتك عرض قاصرات في الجريمة؟
لنحو 9 أشهر، كانت النيابة العامة تجري تحقيقات موسعة في قضية الطبيب «مايكل. ف»، المتهم بهتك عرض قاصرات، حتى تم القبض عليه لتأتى المفاجأة أن زوجته شريكه معه فى القضية، إذ كانت تستدرج الضحايا وتقنعهن بأنه طبيب ماهر متخصص في عمله.
النيابة العامة قررت إحالة الطبيب وزوجته لمحكمة الجنايات، بتهمة استدراج 6 فتيات قاصرات إلى شقته في مصر الجديدة، وهتك عرضهن بالقوة، فكان دور الزوجة هو بث الطمأنينة في نفس الضحايا وإقناعهن بأن زوجها طبيب ماهر في تخصصه، حتى تأتي الضحية وتتركها بمفردها مع الطبيب في غرفة الكشف ويقوم بالتحرش بها، بحسب ما توصلت إليه النيابة العامة.
اشتراك زوجة الطبيب في هذه القضية يعد «أمرًا مفزعًا»، فهي الزوجة التي كانت تستدرج الضحايا القاصرات إلى غرفة الطبيب، ومن ثم يفعل فعلته بحقهن، وهو أمرًا يستدعى التحليل النفسي للزوجة التي أقدمت على ذلك.
الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، توضح أن مثل هذه القضايا والوقائع تكررت قبل ذلك، في وقائع مشابهة في عدة دول بالخارج، وقد توجد عدة احتمالات مختلفة أوصلت الزوجة إلى ما فعلته.
ووضعت «حماد» عدد من الاحتمالات التى قد تكون الدافع للزوجة، منها: «هل إذ كانت الزوجة صاحبة شخصية ضعيفة وتابعة للزوج، أو أن الطبيب وزوجته كان يستغلان القاصرات وربما يقومان بتصوير أفعالهما لنشرها على المواقع الإباحية والحصول على أموال من ورائها».
وتابعت استشاري الطب النفسي، أنه من ضمن التحليلات أنه ربما تعاني الزوجة من اضطرابات في الشخصية والميول الجنسية، أو أنها فعلت ما فعلته لإرضاء زوجها وأنها لم تتمتع بالثقة في ذاتها.
وأن الزوجان يحتاجان للتقييم النفسي لأفعالهما، وربما كانا يشاهدان الأفلام الإباحية وربما تكون سبب لما أقدما عليه، وأنهما أيضًا من أصحاب الشخصية السيكوباتية، لأنهما لا يهتمان بمصلحة الآخرين فهما استغلا حاجة القاصرات للحب والرعاية.
كما أن الزوجان وضعا خطة محكمة لتنفيذ جريمتهما: «كان عندهم تخطيط محكم. وبيعزلوا الضحايا عن الأهالي عشان محدش يصدقهم لما يتكلموا».