تفاصيل مثيرة.. انفجار يضرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
أعلنت الشرطة الإثيوبية أن شخصين لقيا حتفهما وأُصيب ثالث بجراح خطيرة في انفجار بالعاصمة الإثيوبية الأحد.
أوضحت الشرطة بأديس أبابا أن قنبلة يدوية وراء الانفجار الذي وقع في منطقة ليديتا بالمدينة عصرا، وقالت إنها تحقق في الحادث.
كانت إثيوبيا قد أرسلت قواتها لمنطقة تيجراي في شمال البلاد في نوفمبر لقتال الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي الحزب الحاكم للإقليم، بعد أن هاجم مقاتلوها قواعد للجيش الاتحادي في المنطقة.
وانسحبت قوات الجبهة الشعبية من مقلي عاصمة تيجراي قبل نهاية ذلك الشهر وأعلنت الحكومة الإثيوبية أنها حققت النصر.
وذكر مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك أن العنف الجنسي يُستخدم سلاحا في الحرب الدائرة في إقليم تيجراي الإثيوبي، حيث تُستهدف فتيات لا تتجاوز أعمارهن ثماني سنوات ووردت أنباء عن تعرض نساء لاغتصاب جماعي على مدى عدة أيام.
وأبلغ مجلس الأمن الدولي بأن الأزمة الإنسانية في تيجراي اشتدت على مدى الشهر الماضي وأن الأمم المتحدة لم تر أي دليل على انسحاب القوات الإريترية المتهمة بارتكاب مذابح وعمليات قتل.
وقال في ملاحظاته خلال إفادة عبر الإنترنت للمجلس المكون من 15 دولة أمس الخميس "بوضوح شديد: الصراع لم ينته والأمور لا تتحسن".
أما السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد فقالت إن الوقت حان لمجلس الأمن كي "يتحدث بصوت واحد" بشأن تيجراي، ولم يتمكن المجلس حتى الآن من الاتفاق على بيان مع اختلاف الدول الغربية مع روسيا والصين على كيفية معالجة الوضع.
وقالت توماس جرينفيلد في بيان "هذه الأزمة تتطلب اهتمامنا وتحركنا".
وذكر لوكوك أن وصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي لا يزال "مشكلة كبيرة" وأنه تلقى تقريرا في وقت سابق اليوم عن وفاة 150 فردا من الجوع.
وقال "ينبغي أن يثير هذا قلقنا جميعا. إنه مؤشر على ما ينتظرنا في المستقبل إذا لم نتخذ مزيدا من الإجراءات. استخدام التجويع سلاح حرب انتهاك".