شربوها حشيش وخمور على إنها عصير..اعترافات مثيرة لشقيق تقى ضحية الاغتصاب بنهار رمضان
قال "أحمد. ش" شقيق "تقى"- فتاة من ذوي الهمم بالغة من العمر ٢١ سنة - التي تم الاعتداء عليها جنسيا من قبل ٣ رجال بمنطقة عزبة الريس بالمطرية : "إحنا إتصدمنا.. إزاي ٣ رجالة يهون عليهم طفلة عندها ضمور في المخ يعملوا فيها كدة".
وصمت للحظات ليكشف عن مفاجأت قائلا: شقيقتي تقى نظرا لإصابتها بضمور فى المخ خرجت من المنزل حوالي الساعة ٦ صباحا ٦ يوم رمضان بمفردها عندما استيقظت.. وعندما شاهدها سائق ميكروباص يدعى "عمر" دعا صديقيه "إبراهيم وأحمد" سائقي توك توك واتفقا على اغتصابها وبالفعل أخذها أحد المتهمين بالتوك توك الخاص به لعزبة الريس بالمطرية، وبدأوا في اغتصابها وذلك بعدما أقنعوها بتناول الحشيش المخدر والخمور على أنها عصائر وعندما رفضت قاموا بالاعتداء عليها بالضرب ثم اغتصابها لينتهوا من اغتصابها في الساعة ٧ ونص فى اليوم السادس من رمضان".
وكان اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة تلقى إخطارا من المقدم كريم البحيري رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، يفيد بتلقيه بلاغا بتغيب فتاة من ذوي الهمم بدائرة القسم، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحرى من صحة البلاغ، وتبين صحته.
ونجح رجال المباحث في العثور على الفتاة، وبمناقشتها بمعرفة المباحث تبين أن الفتاة تم اغتصابها.
وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الفتاة وبتتبع سيرها تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 عاطلين.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا ارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض.