تعرف على السبب..منتخب مصر ممنوع من السجود في أولمبياد طوكيو
يعرف المتتخب الوطنى المصري لكرة القدم، بمنتخب الساجدين، حيث اشتهر أنه من أشهر المنتخاب العربية التي يحتفل لاعبوها بالسجود بعد إحراز أي هدف أو تحقيق أي مكسب أو بطولة، إلا أن الوضع قد يتغير في أولمبياد طوكيو القادمة، بعد القرار الذي أصدرته مؤخرا اللجنة الأولمبية الدولية.
وبحسب رويترز، قررت اللجنة الأولمبية الدولية حظر احتجاجات الرياضيين داخل الملاعب وفي الاحتفالات وعلى المنصات.
كما تحظر القاعدة 50 للجنة الأولمبية الدولية أي نوع من أنواع الاحتفالات المرتبطة بـ «المظاهرة أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العرقية» في الأماكن وأي منطقة أولمبية أخرى.
وخلصت هيئة الألعاب إلى أنه يجب الحفاظ على القاعدة بعد استشارة الرياضيين.
وقال بعض رؤساء الاتحادات الدولية، بما في ذلك رئيس ألعاب القوى العالمية سيباستيان كو، إنه يجب أن يكون للرياضيين الحق في القيام بإيماءات للاحتجاج السياسي خلال الألعاب.
وعلى جانب آخر، قالت رئيسة لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية، كيرستي كوفنتري، التي قادت فريق المتضامنين مع القاعدة 50، إن غالبية الرياضيين الذين تمت استشارتهم كانوا ضد أي احتجاجات داخل ملاعب اللعب أو منصات التتويج.
وقالت كوفنتري، بطل السباحة الأولمبي السابق في زيمبابوي، في عرض تقديمي عبر الإنترنت لنتائج استشارة القاعدة 50: «لا أريد شيئًا يصرف انتباهي عن منافستي وأن يبتعد عن إطارها».
وأضافت كوفنتري إن هناك سلسلة من التوصيات التي وافق عليها المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، يوم الأربعاء، بما في ذلك توضيح العقوبات، ومزيد من المعلومات حول القاعدة 50، بالإضافة إلى سياسة إنتاج الملابس الرياضية وغيرها.
وعندما سُئلت عما إذا كان سيتم معاقبة الرياضيين في طوكيو بسبب طقوس الاحتفال المختلفة، سياسية أو دينية وغيرها، مثل الركوع على المنصة لدعم المساواة العرقية، قالت كوفنتري: «نعم هذا صحيح».
وقالت كوفنتري «هذا أيضًا ما وافق عليه غالبية الرياضيين الذين تحدثنا إليهم. هذا ما يطلبونه».
توصيات اللجنة الأولمبية الدولية هي نتيجة لعملية تشاور بدأت في يونيو 2020 وشارك فيها أكثر من 3500 رياضي.
وقال كوفنتري إن حوالي 70٪ من هؤلاء الرياضيين لا يريدون الاحتجاجات على المنصات ومظاهر الاحتفالات المختلفة.
ومن المقرر أن تبدأ أولمبياد طوكيو، التي تأجلت لمدة عام بسبب الوباء، في 23 يوليو.