تمثال الحرية انتقل لكاليفورنيا.. خطأ في لعبة نيوتن يثير سخرية مستخدمي مواقع التواصل | شاهد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، أحد مشاهد مسلسل «لعبة نيوتن» بشيء من السخرية بعيدًا عن السياق الحقيقي للمشهد، وتأثيره على حبكة الأحداث.
ويرجع المشهد الذي سخر منه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأحداث الحلقة الحادية عشر من المسلسل، ويظهر خلاله تمثال الحرية الموجود بنيويورك من أحد نوافذ غرفة المستشفى التي وضعت بها «هنا» مولدها، والتي من المفترض أنها تقع بمدينة لوس أنجلوس في ولاية كالفورنيا.
وعلى ضوء ما سبق، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بناء العديد من الافتراضات الساخرة حول مدى إمكانية ظهور أحد المعالم الموجودة في نيويورك من نافذة في لوس أنجلوس، وخصوصًا وأن المسافة بينهما تبعد حوالي 4000 ألف كيلو.
يذكر أن تمثال الحرية، هو صب شاهق تمّ نحته في مدينة باريس من قِبل النحّات الفرنسي فريديريك بارتولدي بمساعدة المهندس جوستاف إيفل، الذي أشرف على بناء الهيكل الحديدي، واستقرّ هذا التمثال في أرض الولايات المتحدة بعد أن قدّمته فرنسا كهدية بمناسبة الذكرى المئوية لاستقلال أمريكا، وقد تمّ افتتاحه أمام الزوّار والسيّاح في عام 1886، ويظهر تصميم التمثال على هيئة امرأة تحمل شُعلةً في يدها اليُمنى، وفي يدها الأخرى لوحة تحمل تاريخ الرابع من تموز عام 1776، وهو تاريخ إعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن مسلسل «لعبة نيوتن» من بطولة منى زكي، ومحمد فراج، ومحمد ممدوح، وسيد رجب، وعائشة بن أحمد، ومايان السيد، وأسامة الهادي، ولأول مرة في الدراما المصرية الممثل المصري الأمريكي آدم الشرقاوي.
ويسرد مسلسل «لعبة نيوتن»، للمخرج تامر محسن، رحلة حازم وهنا اللذين يخططان في سرية تامة لإنجاب طفلهما على الأراضي الأمريكية، ولكن تتعقد المغامرة شيئًا فشيئًا وتأخذهما إلى عوالم لم تكن يومًا في الحسبان.
وتم تصوير أحداث المسلسل بين مصر والولايات المتحدة، وهو رابع الأعمال التليفزيونية الأصلية للمخرج تامر محسن في دراما رمضان.