وفاة شاب بسبب صورة تحت الماء.. تفاصيل صادمة عن جثته المفقودة

حب التصوير خاصة الغريب منه مثل التصوير تحت الماء دفع رجل بريطاني لخوض تجربة جريئة لم يعود منها حيا، حيث لقى مصرعه في خليج بالقرب من المحيط.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يُعتقد أن كيفن سميث (35 عاما)، كان يمارس هوايته التصوير الفوتوغرافي تحت الماء، مع صديقه في "بوننتا جاليرا" وهو خليج صغير بالقرب من منتجع سان أنطونيو الشهير، مساء الأربعاء.
وبعد اختفاء كيفن تحت المياه لفترة، استغاث صديقه بقوات المساعدة والشرطة لإخراجه من الماء، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ حياته، والأكثر سوءا هو عدم امتلاك عائلته ما يكفي من المال لاستخراج جثته من المياه، مما دفعهم لإطلاق حملة لجمع التبرعات للمساعدة في إعادة جسده للمملكة المتحدة.
وكان قد استعد لالتقاط صورا تحت المياه، ولكن المياه جرفته إلى كهف ممتلئ بالأماكن الصخرية والأحجار، ومن المحتمل أنه اصطدم بأيا منها مما تسببت في فقدان الوعي، وبالتالي وفاته.
ووصفه صديقه بأنه رياضي متفاني وعمل أيضا في الرياضات العنيفة، حيث خاض العديد من المعارك البدنية خلال رحلة بحثه عن مكان أحلامه، وبعد ما يقرب من عامين من الانتقال إلى إيبيزا، تمكن اخيرا من أن يعيش حلمه ويستمتع بالمشي لمسافات طويلة وممارسة الغطس واكتشاف مواقع جديدة.
وعلى المستوى الشخصي كان منفتحا وودوا للغاية، وكان مصدر إلهام للكثير وكذلك محبوبا من قبل المقربين منه، وقامت عائلته بتدشين حملة لجمع التبرعات حتى يتمكنوا من إعادة جثته، وتبرع أحدهم بمبلغ 1500 جنيه إسترليني.
وأضاف صديقه توم ستيفنز: "لا توجد كلمات لوصف أسعد شخص عرفته في حياتي، فضلا عن أنه أحد أعز أصدقائي، أنا احبه وسأفكر به دائما وسأفتقده".