12 نصيحة لحماية نفسك..كل ما تريد معرفته عن أعراض الموجة الثالثة لـ كورونا في مصر
يواصل سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لكوفيد-19، حصد الأرواح والتسبب في ارتفاع معدل الإصابات، في جميع أنحاء العالم، وكذلك مصر التي تعاني من الموجة الثالثة، بالتزامن مع شهر رمضان.
ويبقى السؤال.. ما هي أعراض الموجة الثالثة لفيروس كورونا في مصر؟
يقول الدكتور فايد عطية- الباحث في مجال الفيروسات الطبية والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، إن السيناريو الخاص بأعراض الإصابة في الموجة الثالثة، غير معروف، لكن في ظل حدوث طفرات جديدة للفيروس، فقد تحدث بعض الأعراض الجديدة مثلما حدث في الموجة الثانية.
وأشار "عطية": "في الموجة الأولى واجهنا فيروس تنفسي يصيب بالتهاب رئوي واحتقان في الزور ومشاكل خاصة بالجهاز التنفسي، بينما مع ظهور الموجة الثانية ظهرت أعراض جهاز هضمي ما بين الإسهال وألم بالبطن وأعراض تشبه النزلة المعوية، ثم ألم بالعضلات وآلام في الأعصاب واجهاد عام بالجسم إضافة إلى مشاكل بالقلب والسيولة والتجلط".
"عطية" أضاف: "مع تحورات الفيروس وطفراته ومع تنوع واختلاف الإصابات، قد تظهر أعراض جديدة لم تكن موجودة في السابق، ستظل الأعراض القديمة كما هي مع ظهور أعراض جديدة في الموجة الثالثة، بسبب أن المستقبل الخاص بفيروس كورونا موجود على معظم أعضاء وأجهزة الجسم، وليس الجهاز الرئوي فقط فيعطيه ارتباط بما يقرب من90 % من أجهزة الجسم".
أعراض الموجة الثالثة
وكشف "عطية"، أن هناك أعراض تنوعت بين مشكلات بالعين والأذن ومشاكل تنفسية وأخرى في الخصوبة لدى الجنسين، ما يدل على أنه فيروس كورونا يرتبط بمعظم أعضاء الجسم، إضافة للأعراض الكلاسيكية كحاستي الشم والتذوق وارتفاع في درجة الحرارة والحمي والغثيان وآلام في العظم والسيلان في الأنف، السعال الجاف والمغص وآلام في البطن.
من جانبه كشف الدكتور محمد عز العرب- استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية والفيروسات، أعراض الموجة الثالثة لكورونا في مصر.
وقال عز العرب : "الأعراض تتمثل في التهابات واحمرار العين وتورم أسفل العين والتهابات جلدية مثل الحساسية، والتي تكون ناتجة عن استثارة الجهاز المناعي، فضلًا عن أعراض الجهاز الهضمي كالإسهال والتلبك المعوي، وتزايد حالات الصداع والآلام العضلية وتكسير الجسم والخمول والالتهابات الرئوية".
نصائح مهمة للوقاية من الموجة الثالثة أو تفاديها، وفقا لما صرح به الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صحتك بالدنيا:
- استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة حال وجود عدوى أو احتماليتها.
- تطهير الأيدى بالماء والصابون أو المطهرات الطبية، مع الابتعاد الاجتماعي في الأسانسير أو العمل أو الشارع.
- على مرضى الربو الشعبي وحساسية الأنف الانتظام في تناول العلاج، وجلب البخاخات الموسعة للشعب حال خروجهم للشارع.
- التفاؤل وعدم التوتر، حفاظًا على المناعة.
- التغذية الجيدة لتعزيز المناعة، وشرب الماء بوفرة، فالعطش يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية.
- تهوية البيوت والمكاتب بفتح النوافذ والأبواب 3 مرات يوميًّا، فلقد ثبت فعليًّا أن التهوية تقلل من تركيز وتواجد كورونا في الأماكن المغلقة، وأن غياب أو سوء التهوية يعد عاملا مشتركا في أغلب حالات الإصابة.
- النوم مبكرًا، ما لا يقل عن 8 ساعات، وعدم السهر، لتعزيز الذاكرة والمناعة.
- الحصول على 15 دقيقة من أشعة الشمس يوميًّا صباحًا أو عصرًا.
- ممارسة الرياضة لتعزيز المناعة وتوفير المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر.
- تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة المسنين وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية.
- ضرورة تطعيم المسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح كورونا المتوفر مجانًا لهم.
- علاج أي مصاب في الأسرة تحت إشراف طبي متخصص، وعدم الاعتماد على وصفات عبر النت، أو الأصدقاء.