بعد تجاوز إصابات كورونا 1000حالة.. ماذا تخبئ الـ 10 الأواخر من رمضان للمصريين؟
دخلت الموجة الثالثة لفيروس كورونا في مصر مراحلا متقدمة، بعد تجاوز عدد الإصابات 1000 إصابة، وهو ما يكشف عن خطورة بالغة حال عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية، مقارنة بعدد أقل من ذلك خلال نفس التوقيت من العام الماضي.
وأوضحت بيانات وزارة الصحة المنحنى التصاعدي للإصابات خلال شهر رمضان المعظم رغم تشديد الإجراءات الحكومية وفرض الاحترازات التي كان آخرها منح أجازة من الخميس إلى الإثنين لمنع التكدس.
وستسهد الفترة المقبلة معضلة كبيرة بسبب عادات المصريين في شهر رمضان خلال العشر الاواخر قبيل عيد الفطر.
وحذر أطباء ومتخصصون من حالة الزحام والتكدس في الشوارع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع نزول معظم المصريين إلى الاسواق لشراء ملابس ومستلزمات عيد الفطر.
من جانبه، حذر النائب عبد الله أحمد ، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، المواطنين من التكدس خلال الفترة المقبلة على محال الملابس و المتاجر والمولات لشراء ملابس العيد، قائلا: " هذه الأماكن بيئة خصبة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، خاصة فى ظل وجود حالة من التهاون من قبل البعض فى ارتداء الكمامة والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ونجد هذه الأماكن مكتظة على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها وزارة الصحة فى هذا الصدد".
وتتجه الحكومة لضبط الاسواق الفترة المقبلة منعًا لحدوث كارثة وذلك من خلال تشديد الغجراءات بصورة اكبر على المحال التجارية وأماكن التجمع والتكدسات والمطاعم والكافيهات.
وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، قال في وقت سابق إن اللجنة الطبية مستمرة فى أعمالها يوميا، بحيث إذا تم اتخاذ أى أمر سيتخذ من قبلها، أى أننا الآن لا نحتاج إلى إغلاق أو حظر تجول، ولكن قد تضطر في حالة عدم التزام المواطنين.
وحذر من عدم التزام المواطنين بـ الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، موضحا أن فيروس كورونا معدٍ وطريقة انتشاره ما زالت كما هي لم تتغير، معلقًا: "مش كل اللي مش بيعاني من أعراض غير مصاب، بمعنى أن كل شخص يجب أن يحترس".
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الأولى"، إن هناك شخصا يعتقد أن كورونا مجرد نزلة برد عادية وستزول، موضحا أنه يجب التوعية والالتزام بجميع الوسائل الاحترازية والوقائية قبل أي شيء.