بعد إعلانهما الانفصال.. لن تصدق الثروة التي ستحصل عليها ميليندا طليقة بيل جيتس
على مدار الساعات القليلة الماضية، أثار خبر انفصال بيل جيتس وزوجته ميليندا الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أخبار الانفصال دائما ما تكون عائلية، إلا أن ذلك الخبر لم يكن بالأمر العادي بالنسبة للكثيرين، إذ أن بيل جيتس يعتبر من أغنى أغنياء العالم، وتقدر ثروته بـ 146 مليار دولار.
لم يمر ذلك الانفصال مرور الكرام على بيل جيتس، إذ أنه من المتوقع أن تحصل طليقته ميليندا على حصة كبيرة منها، وخصوصًا بعد أن خرج الثنائي ليعلن الانفصال في بيان مشترك بعد أن استمر زواجهما لمدة 27 عامًا.
وبحسب شبكة «بلومبيرج»، فإن هذا الطلاق يضعُ ثروة قدرها 146 مليار دولار على المحك، لأن الطليقة ميليندا ستأخذ حصة كبيرة منها، وفق موقع «سكاي نيوز».
وبالرغم من أن بيل جيتس تنازل لميليندا عن نسبة تقدر بـ 4% من ثروته قبل الانفصال خلال عام 2019 والتي تقدر بـ 38 مليار دولار، إلا أن الزوجان قدما طلبا للطلاق في مقاطعة كينغ بولاية واشنطن، لكن الأوراق التي جرى تقديمها إلى المحكمة لم تكشف أي ترتيبات مالية، وتحدثت عن انفصال «اتفاقي» غير قابل للتراجع.
ويرى الخبراء، أن الترتيبات المالية في طلاق بيل جيتس وميليندا ستكون أكثر تعقيدًا، لأن ثروة مؤسس شركة أمازون وزوجته السابقة كانت متركزة في شركة واحدة، وتتوزع ثروة بيل جيتس وزوجته ميليندا بين عدة شركات وعقارات ومشاريع، وهو ما يعني أن القسمة لن تكون بالأمر السهل.
وتقول مونيكا موزي، محامية مختصة في قضايا الطلاق، إن التسوية بين الزوجين تعتمد على مدى اتفاقهما على العمل المشترك بينهما في المستقبل، مشيره إلى أنه في أكثر قضايا الطلاق الودية، «يتم اللجوء إلى صيغة الاقتسام، حتى يكون كل طرف مستقلا».
وفي سياق آخر، قالت المحامية المختصة في القضايا العائلية بولاية واشنطن، جانيت جورج، إنه ليس من الضروري أن يجري الاقتسام في الثروة بنسبة 50% لبيل جيتس و50 لميليندا طليقته، مشيرة إلى أن المحكمة هي التي ستتولى التقدير، وفقا لما تراه منصفًا.
وأشارت، إلى أن التفاصيل قد لا تخرج نهائيا إلى العلن، لأنها قد تُبرم عبر عقود خاصة، وفي حالة اقتسام الثروة، من المتوقع أن تحصل ميليندا طليقته على 73 مليار دولار.