صديق المتهم يكشفها.. أسرار صادمة في مذبحة السحور بالفيوم
في مشهد دموي، بمحافظة الفيوم بقرية الغرق تخلص "عماد" صاحب مخبز من زوجته وأولاده الستة.
وقال محمود سالم صديق المتهم "عماد" : "أنا لحد الآن مش مصدق أنه يعمل كدة.. ده كان روحه متعلقة فى عياله وخاصة ابنه الكبير".
وأضاف أنه قبل الواقعة بساعة كان لا يزال "عماد" في الفرن الخاص به مع ابنه يعملون حيث أنه موسم "الكحك والبسكويت" بالنسبة للمتهم.
وتابع : قبل أن يغلق المحل أعطي ابنه ١٠٠٠ جنيه ليعطيها لزوجته لتشتري احتياجات العيد وقبل رأس أبنه، ثم ذهب مع بعض أصدقائه وجاء للمخبز مرة أخرى ولكن كان يبدو عليه أنه "مش طبيعي" على حد وصفه وعند التحدث معه ظل يردد" انا كويس وكله هيخلص ويبقي كويس".
وأضاف محمود: "عندها أدركت أنه تناول مخدرات ولكن بجرعة زائدة.. حيث أنه معتاد تعاطي الحشيش المخدر والترامادول".
وأكد محمود سالم أنه يعمل بجوار المخبز وشاهد المتهم "عماد" فى حوالي الساعة ٣ فجراً يهرول اتجاه مخبزه محاولا فتحه وإشعاله وهو بداخله وتدخلنا لتهدئته عندها عرفنا أنه قام بذبح أولاده من طليقته الأولى وأبنائه من زوجته الثانية وقتل زوجته الثانية فتحفطنا عليه حتى وصلت قوات الأمن وتم إلقاء القبض عليه واقتياده للقسم.
وكان اللواء رمزي المزين مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من مأمور مركز اطسا يفيد بتخلص صاحب مخبز افرنجي بقرية الغرق من أولاده الستة وزوجته.
وكلف علي الفور فريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث الغرق بالتوجه إلى القرية لمعرفة تفاصيل الحادث وتم إخطار مديرية الصحة التي أرسلت ٣ سيارات إسعاف لنقل الجثث إلى المشرحة.
كما تم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبير من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب المذبحة.
وتبين من الفحص المبدئي ان الجاني ليس من أبناء القرية وانه اتي منذ فترة وجيزة واستأجر منزلا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز افرنجي بالقرية ويقطن معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وان الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.
وتحرر المحضر اللازم بمركز شرطة اطسا، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي، وصرحت بدفن الجثث بعد مناظرة الطب الشرعي، كما طلبت سرعة تحرير تقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية.
كما فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول منزل الضحايا لحين التوصل إلى أسباب الحادث وحافظت علي الأمن العام بالقرية.
وأكد احد جيران الجاني انه لم يكن تظهر عليه الميول العدوانية وقال: لم نسمع مشاجرات بينه وبين زوجته ووقع الخبر على أهل القرية كالصاعقة ولم يتبين حتي الان أسباب ارتكابه جريمته.
وأضاف شاهد العيان أن المجني عليهم هم :"مها عبد الباسط عباس الزوجه والأبناء هم : احمد عماد احمد ومحمد عماد احمد ويوسف عماد احمد والاء عماد احمد " والتوأمان معتصم و بلال عماد احمد يتراوح أعمارهم بين 17 سنة لـ 3 سنوات.