بعد تورطه في خلية الجوكر.. هل تسلم إسبانيا الهارب محمد علي لمصر ؟
كشفت نيابة أمن الدولة العليا، الستار عن قضية جديدة متورط بها المقاول الهارب محمد على "الجوكر"، وتساءل المواطنون هل تسلم إسبانيا الهارب محمد على إلى مصر بعد تورطه في خلية الجوكر؟
مصدر مطلع أكد أن السلطات المصرية طلبت في وقت سابق تسليم الهارب محمد على من السلطات الإسبانية وخاطبت الانتربول الدولي لتسليمه في ضوء الاتهامات الموجهه ضده والاحكام القضائية الصادرة ضده .
واضاف المصدر، انه فى 16 يونيو2020 خاطبت السلطات المصرية نظيرتها الأسبانية بتسليم محمد علي فى أعقاب صدور حكم محكمة جنح التهرب الضريبي بإدانته وحكمت عليه بالسجن 5 سنوات.
كما ألزمت المحكمة المتهم الهارب بأن "يؤدي لمصلحة الضرائب المصرية 41 مليونا 879 ألف جنيه، مقدار الضريبة على القيمة المضافة، وإلزامه بالضريبة الإضافية المستحقة عنها، بواقع 1.5 بالمئة عن كل شهر أو جزء منه، اعتبارا من تاريخ استحقاق الضريبة الأصلية حتى تاريخ السداد".
واستدعت السلطات القضائية الاسبانية " محمد على " وخضع لتحقيق لسؤاله عن الحكم الصادر ضده ولم يتم الفحص فى هذا الطلب حتى الآن.
واشار المصدر الى سيتم تقديم طلب جديد قريبا لتسليم الهارب محمد على بعد اتهامات فى قضية تضر بالامن القومى .
وأصدرت نيابة أمن الدولة قرارا بإحالة المقاول الهارب محمد على، و102 آخرين، بتهمة الانضمام لـ جماعة إرهابية تسمي بـ الجوكر للمحاكمة الجنائية.
وكشفت التحقيقات أن خلية الجوكر هي إحدى الخلايا العنقودية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تمثل انتقال الجماعة فعليا من حيز الحالة التنظيمية إلى الحالة العنقودية، تحت ما يسمى بالجهاد الإلكتروني، وفقا لأدبيات "فقه الاستضعاف"، التي تتعايش معها جماعة الإخوان حاليا، وضعت الخلية لنفسها عدة مهام مكلفة بها خلال تلك المرحلة الراهنة التي يقوم فيها التنظيم الدولي بتكثيف تحركاته على أكثر من مستوى لتفادي حالة الانشقاقات الداخلية، ومحاولة توحيد الجبهة الداخلية للتنظيم في ظل الصراعات والفضائح المالية والأخلاقية التي من شأنها أن تعصف بالتنظيم ومكوناته.
وأضافت التحقيقات أنه من أهداف خلية "الجوكر"، القيام بحالة من الاستقطاب والتجنيد، وصناعة ما يسمى بـ"دوائر الربط العام"، والدوائر التعاطفية، سواء من داخل تيارات الإسلام السياسي المتنوعة خاصة التيار السلفي السائل، أو التيارات الشعبية المتعددة بهدف إعادة صناعة ظهير سياسي للجماعة ومحاولة الحشد والتعبئة الشعبية ضد الدولة، وتوظيف ما يسمى بـ"سيكولوجية الشائعات"، بهدف تشويه سمعة النظام الدولة المصرية.
وأشارت التحقيقات أن عناصر خلية الجوكر كانوا يخططون للعمل على تفكيك وزارة الداخلية والمسئولة عن في مواجهة سيناريوهات ومخططات التقسيم الدائرة التي تسعى إليها جماعة الإخوان في مصر.