سامحوني وادعولي.. آخر ما قاله شاب قبل انتحاره حزنا على والدته
«إن غبت يومًا وغابت أخباري فالدعاء وصية بيننا».. بهذه الكلمات ختم عمرو أحمد فخري، 21 عامًا، حياته بعد أن أقدم على الانتحار تحت عجلات القطار حزنًا على فراق والدته التي توفيت قبل يوم واحد متأثره بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
أمه وصديقه.
ودوّن المتوفى على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «سامحوني وادعولي»، ثم أقدم على الانتحار، ودون الشاب على صفحته على «فيس بوك»، منشورات تظهر حزنه على وفاة والدته قبل يوم واحد، وصديقه قبل شهر واحد، حيث نعاه ونشر صورا له، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يرحمك يا صاحبي».
وأظهرت الصفحة الخاصة بالشاب الراحل تفاصيل حزنه الشديد على والدته، حيث دعا لها قبل وفاتها قائلًا: «ولا تؤذيني في أمي يا الله.. لا يمس قلبها وجع فيمسي أضعاف أضعافه»، ليدون بعدها بيوم واحد خبر وفاته والدته قائلًا: «ربنا يرحمك يا حتة من روحي وقلبي كنتي كل حاجة ليا في الدنيا أقسم بالله كنت عايش عشانك إنتي بس والله كسرتيني.. عيدك في الجنة بإذن الله».. وأقدم الشاب على الانتحار تحت عجلات القطار حزنًا على والدته بعد يوم واحد من وفاتها.
وتلقى اللواء محمد أبو المجد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، إخطارا من مرفق إسعاف قنا برئاسة الدكتور بدوي سعيد، يفيد بورود بلاغ بمصرع شاب أسفل عجلات قطار بمركز فرشوط، وعلى الفور جرى الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وبالانتقال والفحص تبين مصرع عمرو أحمد فخري، يبلغ من العمر 21 عاما، بعدما ألقى نفسه أسفل عجلات القطار بمحطة فرشوط، وكشفت التحريات الأولية أن الشاب أقدم على الانتحار لمروره بأزمة نفسية حزنا على وفاة والدته متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.