ما بين التصعيد والتهدئة.. خيارات متاحة أمام فلسطين
تستمرّ الجهود العربيّة والدوليّة من أجل إيجاد صيغة توافقية لإنهاء الصراع بين غزّة وإسرائيل، ورغم استمرار القصف فإنّ الجهود حثيثة في اتجاه إنهاء الحرب.
وبحسب مصادر إعلاميّة أمريكيّة، تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحفاظ على دورها كوسيط تاريخي من أجل إنهاء التصعيد بين الجانبيْن.
هذا وأكّد البيض الأبيض قبل يوميْن شروعه في إجراء مباحثات مع مسؤوليين عرب بهدف إنهاء الصراع المسلح بين حماس وقوات الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، تسعى السلطة الفلسطينية برام الله للتوسط بين حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" وقوات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء تبادل إطلاق الصواريخ وعدم الدفع في اتجاه تأجيج الأوضاع التي تسببت في خسائر كبرى في القدس الشرقيّة وبشكل أكبر في قطاع غزّة.
من جانبها، أكّدت موسكو بدورها على ضرروة إيجاد حلّ لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأقرب وقت ممكن، وقد دعت إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط. كما أكّد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافرور في مؤتمر صحفيّ ثنائي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أنّ "المهمة الأكثر إلحاحا تتمثّل في عقد اجتماع للّجنة الرباعية للوسطاء الدوليين، روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وبحسب الخبير السياسي عماد جادّ: "لو أن الأمر توقف عند ما حدث في حي الشيخ جراح، لكان العالم أدان قوات الاحتلال ووقف مع الشعب الفلسطيني، لكن تطور الأمر إثر إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صواريخ إلى بلدة ديمونا تسبب في ضغوط شديدة على الحكومة الإسرائيلية التي ترى أن وقف التصعيد الآن يعني الهزيمة".