مفاجأة..قيادات فتح ترفض دخول كتائب شهداء الأقصى للحرب
أفادت مصادر فتح بتوجيهات عاجلة نقلتها قيادة الحركة إلى قادة المناطق وقيادات كتائب شهداء الأقصى.
وقد أوضحت هذه التوجيهات بشكل قاطع أنه لا توجد توجيهات لترك الجنود المسلحين لفتح والقيام بانتفاضة مسلحة ، وأن البيانات التي تواترت حول هذه القضية مزورة ونشأت من ناحية حركة حماس المتمرسة في عمليات الخداع.
جدير بالذكر أنه تم نشر بيان ، مزعوم انه تابع لكتائب شهداء الأقصى أصدرت صباح أمس السبت بياناً مثير للضحك، فبعد أسبوعين من الضرب في غزة، واستشهاد الكثير وتدمير أجزاء متفرقه من غزة، وبعد تدمير الاحتلال العشرات من البيوت والمنشآت، تحاول أن توهمنا حماس بأن «شهداء الأقصى» طالبت جميع مقاتليها في البيان بالنفير والانخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين، وأطرف ما جاء في بيان كتائب الأقصى تحذيرها للمستوطنين الإسرائيليين، ومطالبتها إياهم بالرحيل، ومن سيظل توعدته بألا ينعم بالأمن والأمان.
كتائب شهداء الأقصى لمن لا يسمعون عنها أو سمعوا ولا يعرفون تاريخها أو تبعيتها، هي إحدى الأجنحة العسكرية التابعة لحركة فتح تم تأسيسها عام 2000 بأمر من ياسر عرفات، في 2007 سلمت سلاحها وأوقفت الهجوم على الاحتلال مقابل أن يعفو عن أعضائها.
وبالفعل قامت إسرائيل بالعفو عن 189 مطلوباً من حركة فتح، وتركت كتائب الأقصى لحماية الرئيس محمود عباس، والتصدي لحركة حماس التي استولت على السلطة في غزة.
يوم الخميس الماضي كتائب الأقصى أعلنت أنها ضربت المدن والقرى الإسرائيلية بـ106 صواريخ وقذائف، قصفت المجدل بـ٢١ صاروخاً، وكرم أبو سالم بـ3 صواريخ وقذائف هاون بـ15 وقصف المستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة بصواريخ وقذائف هاون من كافة محافظات القطاع، ومنها سديروت بـ10 صواريخ وكيسوفيم بـ16 قذائف هاون، و٣ صواريخ، ونحل عوز بـ3 قذائف هاون والعين الثالثة بـ9 صواريخ، وأسدود بـ5 صواريخ، وموقع أبومطيبق العسكرى 6 صواريخ قذائف هاون، ونير عام برشقة صاروخية، وتجمع الآليات شرق ملكة بـ4 قذائف هاون، ورشقة صاروخية على موقع اسناد صوفا، واستهداف محطة الكهرباء برشقة صاروخية فى عسقلان، والمجدل برشقة صاروخية، وعسقلان بـ5 صواريخ، وقاعدة نيريم العسكرية بـ3 صواريخ، ومعبر إيرز بقذيفتى هاون، وسديروت برشقه صاروخية.
بالطبع نحن لا نشكك في وطنية كتائب الأقصى، ولا في مصداقيتها وقوتها وقدراتها، لكن إصدار بيان النفير بعد مدة ليست بالقصيرة من بدء الاشتباكات، وتدمير عشرات البيوت، فقد جاء مثيرًا للتساؤل، لماذا؟ لأن المعركة باتت أكبر من قدرات حماس؟..أم أن حماس هي ذاتها من كتبت البيان..؟