وضع جثتها داخل فريزر .. تفاصيل صادمة في تخلص سفاح الجيزة من زوجته

في 16 فبراير الماضي مثُل قذافي فرّاج عبدالعاطي الشهير إعلامياً بـ«سفاح الجيزة» للمرة الأولى أمام محكمة جنايات الجيزة، وذلك لمحاكمته في جريمة قتل زوجته فاطمة زكريا، حيث سقط «السفاح» في قبضة الأمن عقب اكتشاف أمره من خلال تزوير بطاقة الرقم القومي الخاصة به وانتحال شخصية صديقه رضا محمد عبداللطيف عقب قتله والتخلص منه.. ومن المقرر أن تعقد محكمة جنايات الجيزة، ثاني جلسات محاكمة المتهم في القضية، الأربعاء.
ونسبت النيابة العامة للمتهم في أمر إحالته بقضية قتل المجني عليها فاطمة زكريا، أنّه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الهرم بمحافظة الجيزة، قام قذافي عبدالعاطي بقتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا علي إبراهيم، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، حيث عقد العزم وبيّت النية على قتلها وإزهاق روحها بسبب الخلافات المادية بينهما.
وتضمن أمر الإحالة أيضاً أنّ شجارا نشب بين «قذافي» وضحيته، انتهزه المتهم وقام بالإمساك برأس زوجته ورطمها في حافة الجدار عدّة مرات، لتنزف المجني عليها على إثره وتصاب بشج في رأسها لتلفظ في النهاية أنفاسها الأخيرة، وعقب التأكد من مفارقتها للحياة قام قذافي بحفر قبر لها في إحدى الشقق التابعة له بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، ودفنها، وأوهم أسرتها باختفائها وعدم تمكنه من العثور على مكانها.
واعترف «قذافي» خلال جلسات التحقيق التي خضع لها بارتكابه جريمة قتل زوجته على النحو المذكور في أمر الإحالة، وأنّه عقب التأكد من وفاتها استجمع قواه وحمل جثتها ووضعها داخل «ديب فريزر» ونقله إلى إحدى الشقق لدفنها وإخفاء معالم جريمته، وقام بإرسال عدد من الرسائل النصية إلى أسرة زوجته المجني عليها تفيد بهجرها لمسكن الزوجية.
وعقب اكتشاف الجريمة انتقلت النيابة العامة لاستخراج جثمان المجني عليها وتم العثور على رفات آدمية ملفوفة بأقمشة، كما عثر على مشغولات ذهبية، وبمواجهة المتهم أقر بأنها بقايا عظام المجني عليها.