هل تشعر ببرودة اليدين والقدمين؟..6 علامات قد تنذر باقتراب الموت
يعد الموت من أصعب المواقف التي نواجهها في الحياة، وفي كثير من الأحيان يرفض الأشخاص تقبل صدمة رحيل الأصدقاء أو الأقارب أو من تعلقوا بهم بشكل عام، وهناك علامات ربما تظهر على الشخص الذي أوشك على الموت خاصة إذا كان ذلك الشخص مسنا أو مصابا بمرض يصعب الشفاء منه.
الأعراض الشائعة لاقتراب الشخص من الموت
ووفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة، التابع للمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة «NIH»، فإن هناك العديد من الدلائل على أن شخصًا مسنًا أو فردًا مصابًا بمرض عضال أو غير قابل للشفاء أو في مراحله الأخيرة يقترب من النهاية، بحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية.
ضيق التنفس
ضيق في التنفس واحد من هذه الأعراض، ويوصف أحيانًا بأنه «جوع للهواء»، لأنه غالبًا ما يترك الناس يلهثون، ويجد الشخص نفسه يناضل من أجل التنفس، وذلك بسبب نقص الأكسجين المفاجئ في الجسم وضعف العمليات الحيوية.
الاكتئاب والقلق
هناك أيضًا علامات عقلية يمكن أن تشير إلى أن شخصًا مريضًا أو مسنًا يقترب من النهاية، وأكثر هذه العلامات انتشارًا هي زيادة الاكتئاب أو القلق.
النعاس
من المرجح أيضًا أن يصاب الفرد بالتعب بشكل متزايد، وهو ما قد يعاني معه من النعاس لفترات طويلة.
انخفاض اليقظة
تعد انخفاض اليقظة علامة أخرى على أن شخصًا ما قد يكون على وشك الموت.
فقدان الشهية
يعد رفض الأكل أو الشرب أو فقدان الشهية من الأعراض الشائعة الأخرى، والتي تنذر باقتراب رحيل الشخص، خاصة إذا كان طريح الفراش.
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية، إن كل من هذه الأعراض، إذا ما أُخذت بمفردها، لا تعتبر علامة على الموت، وإنما تبنأ بإصابة الأشخاص بالعديد من الأمراض والتي تعالج بشكل فردي، ولكن بالنسبة لشخص يعاني من مرض خطير أو تدهور صحته ، قد يشير ذلك إلى أن الشخص يقترب من نهاية حياته.
برودة القدم واليدين
بالإضافة إلى ذلك، عندما يكون الشخص قريبا من الموت، فقد تكون يديه أو ذراعيه أو قدميه أو ساقيه باردة عند اللمس، وقد تصبح بعض أجزاء الجسم أغمق أو زرقاء اللون.
ويتباطأ التنفس ومعدلات ضربات القلب أيضا، وتكون هناك أوقاتا يصبح فيها تنفس الشخص غير طبيعي، والمعروف باسم تنفس تشيني ستوكس، أي يسمع بعض الناس خشخشة الموت، وهو التنفس الصاخب الذي يصدر صوت قرقرة أو قعقعة.
وأخيرا الصدر يتوقف عن الحركة، ولا يخرج الهواء من الأنف، ولا يوجد نبض، والعيون المفتوحة يمكن أن تبدو زجاجية.
من جانبه، أوضح الشيخ الأزهري أحمد مدكور، أن الله سبحانه وتعالى قال في سورة الملك «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ»، أي أن الله سبحانه وتعالى قدم الموت على الحياة لأن الموت هو الأصل، فالإنسان ما بعد حياته ينتهي إلى زوال إلى لقاء الله سبحانه وتعالى.
وقال إن الموت لا يعلمه أحد، لأن الموت يأتي فجأة ولو أن كل إنسان علم بأنه سيموت بعد يوم أو اثنين لاستعد للقاء الله سبحانه وتعالى، وإذا ظهر الشيب أو ضعف الصحة على الإنسان فهذه علامات على قرب الأجل والإنسان كل يوم يقترب من الموت خطوة، «كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في جِنازةٍ، فجلسَ على شَفيرِ القبرِ، فبَكَى، حتَّى بلَّ الثَّرى، ثمَّ قالَ: يا إِخواني لمثلِ هذا فأعِدُّوا».