دراسة أسترالية تفجر مفاجأة..لماذا حذر النبي من هذا الطائر وأمر بقتله ولو في صحن الكعبة ؟
جاء في صحيحي البخاري ومسلم، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: «خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحلِّ والحرمِ : الغراب والْحِدَأَة والعقرب والفأْرة والكلب العقور».
ويتساءل الكثير عن طائر الحدأة أو «الحداية» كما تتم تسميته باللغة العامية، وماذا يفعل حتى يأمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتله، ووصفه بأنه «فاسق» .
تعتبر الحدأة «الحداية»، من الطيور الجارحة من الفصيلة البازية، وتعيش في المناطق الدافئة من العالم في المناطق الريفية وقرب مصادر المياه، وتتغذى على لحوم الفئران والحمام والطيور والحيوانات الصغيرة الأخرى، وبعض أنواعها الأوروبية تتغذى على القواقع تسمى حدأة القواقع.
تعيش الحدأة فوق قمم الأشجار العالية وأعلى البنايات المرتفعة، ودائماً ما تشاهد وهي تحوم فوق الحقول وأعلى البنايات، وتتميز الحدأة بقوة البصر التي تمكنها من رصد الحيوانات والطيور الصغيرة من ارتفاعات كبيرة.
ولكن لماذا وصفه رسول الله بأنه فاسق؟.. في الآونة الخيرة اكتشف علماء أستراليون قاموا بدراسة أسباب الحرائق في الغابات هناك، أن هذا الطائر من أكبر مسبب للحرائق لأنه يتعمد نشر الحريق، وتم التقاط فيديوهات لهذا الطائر وهو يلتقط ناراً مشتعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه في مكان آخر، ليصنع بذلك بؤرة جديدة، ويفعل مئات الطيور من فصيلته نفس الشىء .
وقال العلماء الأستراليون في دراسة تم نشرها بمواقع أجنبية إن هدف الحدأة من توسعة رقعة الحرائق هو إيجاد مجال رزق جديد له، لأنه بحرقه للمنطقة يحصل أيضاً على مزيد من مصادر القوت، تأتي من موت ما كان في المنطقة من كائنات صغيرة يقتلها الحريق، فتصبح له وليمة لأشهر، وربما لعام كامل.
أيضا يوصف «الحدأة» بأنه طائر «نشال»، وطبيعته السطو على أرزاق الآخرين عمداً، ونشرت وكالة Cater News البريطانية، من قبل صور «حداية» تم رصدها بالجرم المشهود، وهي تسرق سمكات عالقة في شبكة رماها صياد في نهر بمدينة «بنغالور» عاصمة ولاية Karnataka الممتدة في الجنوب الغربي الهندي عند بحر العرب، ونشلت منها سمكة بعد الأخرى.