قوته الجنسية مفرطة.. اعترافات مثيرة لقاتلة زوجها بقطع رأسه وعضوه الذكري
في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وبينما كان سكان شارع الاعتماد في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، عائدين من صلاة الفجر إلى بيوتهم، لفت انتباههم شيء غريب ملقى في أحد جوانب الشارع، ملاءة ملفوفة ومربوطة ببعضها البعض، في البداية ظن المارة أن أحدهم ألقاها لعدم حاجتها لها، إلا أن بقع الدم المتساقطة منها أفزعتهم، وما أن فتحوها حتى هالهم المنظر، عندما وجدوا جثة مجهولة بلا رأس وبلا عضو ذكري.
يقول أحمد نصر، ستيني من سكان شارع الاعتماد، إنه نزل من بيته من أجل صلاة الفجر ، فوجد أمام المنزل ملاءة ملفوفة ظنها مرتبة تخلص منها أحد السكان لعدم حاجته لها، وبعد عودته من الصلاة وصعوده إلى المنزل استدعاه أحد جيرانه وأخبره أن هذا الشيء الملقى في الشارع عبارة هو جثة لشخص مجهول: «لما نزلنا وبصينا فيها لقينا جثة عارية من غير رأس وحاضنة مخدة طويلة ومخدتين صغيرين وبطانية حمراء وملفوفين كلهم بالملاية».
أبلغ الأهالي الشرطة التي حضرت إلى مكان الواقعة على الفور، وبدأت في عمل تحرياتها حول الواقعة، وشرعت في تفريغ كاميرات الشارع في محاولة للوصول إلى دليل قد يقود إلى مرتكب الواقعة.
ويقول الخمسيني بدوي أحمد، أحد سكان الشارع، إن مشهد الجثة كان مفزعا وأثار الرعب في قلوبهم، وذلك بسبب الطريقة الوحشية التي قتل بها، على حد تعبيره: «المنظر كان صعب جدا ومحدش كان يقدر يستحمله، وأول مرة نشوف حاجة زي ديه».
التحريات تكشف ملابسات الواقعة
كشفت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، عن أن زوجة المجني عليه كانت وراء الواقعة، وأنها نفذت الجريمة انتقامًا من المجني عليه لقوته الجنسية المفرطة، على حد قولها أمام رجال المباحث.
واعترفت الزوجة بأنها قررت التخلص من زوجها، واستغلت نومه وغياب أطفالهما عن المنزل، فتوجهت إلى مطبخ الشقة، واستلت سكينا، وسددت للمجني عليه طعنات عدة، حتى أودت بحياته، وعقب ذلك، قامت قطعت رأسه وعضوه الذكري، ووضعت الجثة في بطانية وملاءة وألقتها بجوار صندوق قمامة، على بعد 300 متر من منزلهما.
وتوصلت القوات إلى المتهمة عن طريق تفريغ الكاميرات التي التقطت صورة لها أثناء التخلص من الجثة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.