مؤكدا أن التاريخ يعيد نفسه... كيف استطاع "الشاعر أصبح ملكا" تسليط الضوء على القوات المسلحة المصرية
أكد الشاعر مصطفى منصور رئيس نادي أدب قصر ثقافة طنطا، أن النادي يقف على مسافة واحدة من جميع الأدباء والموهوبين في كافة المجالات الأدبية ومنها، فن كتابة المقال، والسيناريو، والرواية، والمسرح، مشيرا الى أن النادي يعي تماما رسالة الأدب في نشر الوعي المجتمعي، وملامسة قضايا الوطن.
جاء ذلك خلال كلمة "منصور" في حفل توقيع ومناقشة النص المسرحي "الشاعر أصبح ملكا" للكاتب والشاعر عبد القادر ابراهيم، والفائز بمسابقة النشر الاقليمي للعام 2020/2021م، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة سنويا، من جانبه، قال الأديب والناقد محمد عبد السميع نوح أن النص المسرحي طال أو قصر فهو معني بتوصيل رسالة، يصح صياغتها بجمل بسيطة، وقد تكون الرسالة اجتماعية، أو سياسية، أو فلسفية.
وتابع:"المسرح أقرب للقلوب والمشاعر من أي شكل من أشكال الكتابة الأدبية، لما يملكه من وسائط ومفردات، تساعده بشكل كبير في ايصال فكرة النص، بمساعدة المخرج والممثلين والصوت والديكور والموسيقى"، مشيرا الى أن أهم فكرة تم طرحها في النص المسرحي "الشاعر اصبح ملكا"، هي أن الدين لا يفرض بالقوة.
من جهته، استعرض الكاتب والناقد المسرحي د/طارق عمار تاريخ الكتابة المسرحية،مؤكدا أن هناك علاقة وثيقة بين الدراما والشعر، كما أشار الى نشأة الدراما قائلا أنها تاريخية في الأساس، وتابع:"على المؤلف الالتزام دوما بالسياق التاريخي، بشرط اظهار وجهة نظره في تلك الأحداث".
تحدث الشاعر والكاتب عبد القادر ابراهيم، واصفا أحداث النص المسرحي،بأنه صراع السلطة بين كهنة المعبد وبين الملك اخناتون، الذي كانت له تأملاته وفلسفته الخاصة، وتابع قائلا:"يظهر النص المسرحي ارتباط قديم بين المصريين وقواته المسلحة، التي هي الداعم والحامي لمقدرات مصر على مر التاريخ".