أثناء العلاقة الجنسية.. تفاصيل مثيرة في مقتل حسام على يد زوجته
علاقة زوجية تدور محورها حول إقامة علاقة جنسية شاذة باستمتاع من الزوج بهذه العلاقة، ونفور من الزوجة بما يحدث، إلى أن سئمت نهائيا من إصلاح عيوب ذلك الرجل الذي يجد لذته في العلاقة الشاذة، وتشاجرا أكثر من مرة حول هذا الأمر حتى تأقلمت على ذلك، لكن ما جعل العلاقة بينهما تصل إلى ذروتها، كان اكتشافها خيانته لها.
اكتشاف الخيانة كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فحدثت بينهما مشادة كلامية ترك على إثرها الزوج البيت، لكن الشيطان لم يترك رأس الزوجة، ومر شريط حياتها بصورة سيئة أمامها، فقررت التنازل عن كرامتها والاتصال بزوجها الذي كان قد ابتعد عن المنزل لمدة 20 يوما قبل ارتكاب الواقعة، وطلبت منه التصالح بإقامة علاقة جنسية كما يحب.
حضر الزوج المجني عليه «حسام. ج. ح»، لمنزل الزوجية واستجاب لزوجته المتهمة التي أعدت نفسها لإقامة علاقة زوجية معه، واستقباله على تلك الحالة لكي ترتكب جريمتها، مستغلة ما يهواه من ممارسة العلاقة الجنسية، بطريقة غير مألوفة بتقييده من عنقه ويديه وقدميه من الخلف، ويتم توصيلهم ببعضهم البعض، وقامت بذلك وقيدته بطريقة غير المعتاد عليها، فطلب منها تخفيف القيد لشعوره بآلام في بعض المناطق، ولكنها رفضت واستمرت في شده وجذبه من عنقه تجاهها، وقامت بكتم نفسه بيدها بوضعها على أنفه، حتى فارق الحياة.
وورد بلاغ لقسم شرطة أوسيم، يفيد بوجود جثة المجني عليه داخل شقته، على الفور انتقلت قوة من رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين صحتها، وأن المجني عليه يوجد شبهة في وفاته بسبب وجود آثار خنق حول رقبته، تم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي توصلت إلى أن زوجته المتهمة هي من قامت بقتله على أثر وجود خلافات زوجية فيما بينهما وعلاقة شاذة.
وثبت في تقرير الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليه تعزى إلى كتم النفس والضغط على العنق، وثبت وجود سحجات قوسية الشكل، بأبعاد حوالي نصف سم بيمين أرنبة الأنف، ويسار منتصف الوجه، أسفل العين اليسرى ويسار منتصف الوجه أعلى زاوية الفم، ويسار العنق وأسفل زاوية الفك.
واعترفت المتهمة في القضية رقم 19014 لسنة 2020 جنايات أوسيم والمقيدة برقم 4235 لسنة 2020 كلي شمال الجيزة، بقيامها بقتل زوجها لاستحالة العيش معه وكثرة الخلافات الزوجية فيما بينهما، تم إحالتها لمحكمة جنايات شمال الجيزة، والتي قررت تأجيل جلسة محاكمتها لـ9 سبتمبر لمناقشة الطبيب الشرعي في تقريره.