اكتشاف جديد..حكاية أخطر مكان في العالم
اكتشف باحث مغربي كنزا ضخما من الأحافير الديناصورات وسماه "أخطر مكان في العالم".
ترجع تلك الاحافير الي 100 سنة أي منذ عصر الديناصورات وكانت الأرض خصبة آنذاك.
وجد الدكتور نزار إبراهيم تركيز هائل من الديناصورات أطلة اللحوم في منطقة تتكون من التكوينات الصخرية الطباشيرية في جنوب شرق المغرب.
وفقا لصحيفة "ديلي ستار" أن الديناصورات أكلة العشب كانت قليلة عندما أكتشف الكنز الضخم و أضاف فتلك الفترة كانت الصحراء الكبرى عبارة عن نظام نهر شاسع كان موطنا لـ "الحيوانات المفترسة الشرسة.
تابع أعتمدت الحيوانات المفترسة علي الأسماك التي كانت مصدر غذاء كبير ، وفي حين أن النظام الغذائي للمأكولات البحرية قد لا يبدو كبيرا بما يكفي للديناصور الضخم الذي يأكل اللحم، فإننا لا نتحدث عن عدد قليل من السردين لتناول العشاء، و أوضح أن بعض تلك الاسماك كان كبيرا جدا كاد ان يبلغ حجم سيارة.
و تشمل الحفريات الأخري التي تم التنقيب عنها في المنطقة الثالثة من أكبر الديناصورات آكلة اللحوم المعروفة علي الإطلاق و منها كاركارودونتوسوريس "اسمه يعني السحلية ذات الأسنان الحادة" وهو عملاق يبلغ طوله 26 قدما وله فكوك ضخمة وأسنان طويلة مسننة يصل طولها إلى ثماني بوصات، وكذلك دلتادروميوس الضخم بالمثل.
أوضح الدكتور نزار أننا لا نري الديناصورات التي نعرفها من سلسلة أفلام "جوراسك بارك " لأنها تتواجد الأن بالأماكن المعروفة بكندا و أمريكا.
وأضاف : " أن أحد الأسباب التي دفعتني إلي تنظيف رمال الصحراء بحثا عن حفريات هو أننا نعرق القليل عن الديناصورات التي تواجدت في إفريقيا و لم يتم أكتشاف إلا القليل منها علي يد العالم الألماني إرنست سترومر و وقع تدميرها جميعا في غارة السلاح الجوي البريطاني علي ميونخ .
و الديناصورات الغير معروفة التي أكتشفها نزار تشبه الديناصورات المخيفة المسكتشفه في أمريكا.
وقال: "يمكن القول إن هذا كان أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض، وهو مكان لا يمكن لبشر مسافر عبر الزمن أن يدوم فيه طويلا".
ويأمل نزار في العودة إلى ذاك المكان الخطير قريبا. حيث أنه مثل العديد من العلماء، تأثر عمله الميداني ورحلاته البحثية بحالات الإغلاق وقيود السفر الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.
وتابع: "نأمل أن نعود في وقت لاحق من هذا العام"".