كورونا أو سرطان.. تدهور حالة «حسن نصر الله» الصحية يربك الاستخبارات الإسرائيلية

كورونا أو سرطان..
كورونا أو سرطان.. تدهور حالة «حسن نصر الله» الصحية يربك الاس

يعيش الداخل اللبناني على واقع أزمة سياسية متعلقة بتشكيل الحكومة، وأخري صحية ليست بعيدة عن كواليس الصراع السياسي كونها تطال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وسط تسريب أنباء بينها عربى وأخر عبري، حول حالة حاكم جنوب لبنان الفعلي، فهناك من ذهب لتدهور حالته ودخوله فى غيبوبة، فيما نفى الجانب الآخر.

لكن من المؤكد، أن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، يعا ني مرض عضال لما ظهر عليه من حالة السعال الدائم خلال كلمته التي بثها الثلاثاء الماضى، وبدا عليه عارض صحى قوى اختفى بعدها وثارت التكهنات وتضاربت المعلومات.


ولكون حسن نصر الله، محاط بسياج سري من الحراسة كونه هدفا معلنا للاحتلال الإسرائيلى، لجأت بعض الجهات لتسريب معلومات مرضه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال الساعات الماضية تناقلت حسابات لبنانية عن مصادر طبية مقربة من حزب الله، أن صحة أمين عام الحزب شهدت تدهورًا خطيرًا، ودخل فى غيبوبة.

الأمر الأخر الذي عزز الشكوك حول صحة نصر الله، تناقل مواقع لبنانية صورا تظهر توزيع أنصار حزب الله الخبز والماء بشكل مجاني في الضاحية على نية شفاء نصرالله.


بعيدا عن مواقع التواصل، تعد صحيفة "النهار" اللبنانية، أول من تطرق للأمر بشكل رسمى، ونقلت عن مصادر فى حزب الله نفيها لهذه الأخبار ووصفتها بالشائعات المغرضة.


وكان حسن نصرالله ظهر في خطابه الأخير يوم 25 من مايو الجاري، متعبًا ويتحدث بصعوبة ووضع يده على صدره بسبب السعال المستمر، وتلاحظ أن وجهه كان شاحبا ما فتح الباب أمام التكهنات حول تدهور حالته الصحية، فيما علق نجله "جواد حسن نصر الله" بأن لديه "حساسية على الصدر" فقط.


ونظرا لما يمثله حسن نصر الله، من أهمية فى العقيلة الإسرائيلية، زعم الصحفى الإسرائيلي قريب الصلة من "الموساد"، إيدي كوهين، فى تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن حسن نصرالله يعاني من مرض السرطان وسط تكتيم إعلامي بالداخل اللبناني.


بعيدا عن مزاعم كوهين الذي اعتاد استخدام حسابه فى بث شائعات من شأنه زعزعة استقرار الدول، نقلت "القناة 13" العبرية عن مصدر في جيش الاحتلال قوله، إن فرضيات الاستخبارات ترجح إصابة نصر الله بفيروس "كورونا" قبل شهر ونصف، مضيفاً أنه كان يرفض إجراء فحوصات "PCR"، لذلك لا يوجد تشخيص واضح حول حالته.


وأشارت أيضا فرضيات الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أن حسن نصر الله يقضى أوقاتاً طويلة تحت الأرض، ولا يتعرض لأشعة الشمس بشكل متواصل، لذلك من المحتمل أنه يعاني من نقص فيتامين "D"، الذي يزيد من أمراض الجهاز التنفسي.
وخلال شهر رمضان الماضي، تم تداول أنباء عن نقل "نصر الله" إلى أحد المستشفيات إثر تدهور وضعه الصحي، وفيما يبدو أنها محاولة لدحض سيل الشائعات ظهر فى الكلمة التى ألقاها قبل أيام، وتحدث خلالها عن إصابته بوعكة صحية منعت ظهوره الحديث خلال العدوان الإسرائيلى على غزة.