لن تصدقها..تفاصيل جديدة في قضية العثور على كنز أثري داخل شقة بالزمالك

نسمع كثيرًا من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية عن تقليد عالمًا أو قائدًا أو نجمًا بـ «نيشانا» كإشعار تقدير من الدولة على مجهوده الرائع الذي بذله في خدمة المجتمع، ، وبذلك يصير اقتناء هذا النيشان والوسام أمرًا في غاية الأهمية، والاحتفاظ به ليس بالأمر السهل، فهوكنز ثمين لصاحبه.
وخلال الساعات القليلة الماضية، عثرت قوة تنفيذ أحكام، على مقتنيات تاريخية ونياشين وأوسمة تعود للعصر الملكي، إضافة إلى كميات كبيرة من المشغولات الذهبية والتحف النادرة، داخل شقة بالزمالك، وذلك خلال تنفيذها حكما قضائيا صادرًا ضد نجل مالك الشقة، وهو «كريم. أ. ع» نجل المستشار «أ. ع».
وقاربت النيابة العامة على الانتهاء من التحقيقات الموسعة التي تجريها في تلك القضية، وأن تلك المقتنيات تقدر بمبالغ طائلة، تتخطى مليار جنيه، بحسب مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها، وأن النيابة العامة تفحص مصادر الحصول على تلك المقتنيات الضخمة التي عثر عليها داخل شقة مستشار سابق يدعى «أ. ع» 75 سنة يشغل منصنب قضائي رفيع حاليًا في الكويت.
وأفادت تحقيقات النيابة في تلك القضية التي تبذل فيها جهات التحقيق جهودًا جبارة للكشف عن ملابسات وجود عدد كبير من القطع الأثرية النادرة، أن مباحث تنفيذ الأحكام وقت أن ذهبت لتنفيذ حكمًا قضائيًا ضد نجل مالك الشقة ويدعى «كريم» لصالح خاله، بسبب وجود تعاملات تجارية، بينما حصل الأخير على حكمًا بالحجز على الشقة وعندما وصلت مباحث تنفيذ الأحكام فلم تجد أحد فيها فكسرت باب الشقة فوجدت الشقة داخلها كمية ضخمة من المقتنيات الأثرية والأشياء النادرة والثمينة فتم التحفظ عليها وأخطرت النيابة العامة بالواقعة.
بينما تحدث نجل مالك الشقة عن عدم قانونية كسر الباب ودخول الشقة بزعم أن الشرطة أخطأت في دخول شقته ودخلت شقة والده، لكن تلك الرواية رد عليها مصدر أمني قائلا: « أن الشرطة كانت تنفذ القانون وأن التحريات أكدت على أن من صدر ضده الحكم يقيم فيها بصحبة والده، وبالتالي دخول الشرطة حدث بالشكل القانوني، وأن أجهزة الأمن اضطرت لكسر باب الشقة عندما لم تجد أحدًا بها من أجل تنفيذ الحكم، لكن المفاجأة تمثلت في وجود مقتنيات أثرية كثيرة وتحف نادرة وتماثيل أثرية تعود للعصر الملكي، وتم التحفظ على المضبوطات وإخطار النيابة العامة، وتحريز المضبوطات من قبل النيابة العامة، وجرى تشكيل لجنة فنية لفحص المضبوطات من قبل النيابة العامة».