خيبة الآمل تصيب قطاع الإتصالات في أثيوبيا .. تقرير يكشف التفاصيل
نشر مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية تقريرا جديدا، تناول فيه خيبة الآمل التي أصابت قطاع الإتصالات في أثيوبيا، حيث كان من المتوقع أن يحظى بيع ترخيص الاتصالات في إثيوبيا باهتمام واسع ، لكن اتحادين فقط قدموا العطاءات.
واكد التقرير انه وقد اعتبرت أديس أبابا بيع أول ترخيصين للاتصالات الخاصة لها بمثابة “صفقة القرن”، وتوقعت أن يصطف مقدمو العروض الدولية لاختراق سوق يضم 112 مليون شخص.
وفي النهاية، أثبتت العملية أنها مخيبة للآمال، حيث تم الإعلان عن عطاءين فقط في حفل الإطلاق في 25 أبريل 2021، أحدهما من قبل مجموعة “إم تي إن MTN” في جنوب أفريقيا بالشراكة مع صندوق طريق الحرير الصيني والآخر من قبل كونسورتيوم الشراكة العالمية من أجل إثيوبيا، والذي يضم “سفاري كوم” الكينية، وشركاء فودافون الدوليين، مثل؛ “فوداكوم” التي تتخذ من جنوب أفريقيا مقرًا رئيسيًا، مؤسسة تمويل التنمية المملوكة لحكومة المملكة المتحدة “سي دي سي CDC Group” ، وشركة “سوميتومو” اليابانية.
وتابع التقرير انه كان الفشل النسبي للعملية بمثابة “حبة مريرة” يجب ابتلاعها من قبل “آبي أحمد”، رئيس الوزراء الذي تعهد بتحرير اقتصاد إثيوبيا لكنه تورط في صراع يضر بالسمعة في منطقة تيجراي الشمالية.
واختتم انه وقد تم إلقاء اللوم في مزاد الاتصالات المخيب للآمال على عملية تقديم عطاءات مبهمة واستبعاد قطاع الأموال عبر الهاتف المحمول المربح، الأمر الذي دفع الحكومة منذ ذلك الحين إلى تغيير جذري. لكنه يظهر أيضًا تضاؤل ثقة المستثمرين وسط تزايد انعدام الأمن. مع توقع مواجهة “آبي” الانتخابات المؤجلة من 5 يونيو، يشعر بعض المستثمرين بالقلق من احتمال حدوث مزيد من الاضطراب السياسي.