نصرالله يهدد.. ومليشيا حزب الله تمهد للسيطرة على لبنان لتنفيذ مطامعهم
سيطرت مليشيات حسن نصر الله التابعة لإيران على مفاصل الدولة اللبنانية وهيمنت على قرارها السياسي برضا كامل من التيار العوني (التيار الوطني الحر) الذي يترأسه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وهو ما أدى لدخول الدولة اللبنانية نفق مظلم يزداد قتامة في كل يوم.
تقرير اعدته مؤسسة "رؤية" اكد انه ومنذ 18 شهرا، تعاني الدولة اللبنانية من اقتصاد منهار هو الأسوأ منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية في 1990، ما أدى إلى انهيار مالي غير مسبوق، وتضرر القدرة الشرائية للمواطنين.
وتابع التقرير خرج حسن نصرالله ليهدد بالتدخل لحل بعض أزمات لبنان بالتعاون مع إيران، وكأن لبنان محافظة إيرانية، وهو تصريح خطير يوضح حجم تهميش المليشيات اللينانية الموالية لإيران لمؤسسات الدولة اللبنانية.
ولفت التقرير انه وبسبب عدم توفر النقد الأجنبي المخصص لاستيراد الوقود، تعاني الدولة اللبنانية لبنان منذ شهور شحا كارثيا، أدى الى إقفال معظم محطات الوقود، واصطاف طوابير انتظار طويلة أمام المحطات القليلة المتوفر فيها وقود.
واوضح التقرير ان المليشيات اللبنانية الموالية لإيران بأوامر من علي خامنئي والاستخبارات الإيرانية، بدأت الاستعداد للطوفان القادم خصوصا مع قرار “رفع الدعم” الكارثي والمرتقب، فنظام المحاصصة الطائفية في لبنان أثبت فشله، وهيمنة إيران ومليشياتها على مفاصل الدولة اللبنانية فشلت فشلا ذريعا، ولهذا المظاهرات خرجت حتى في معاقل الشيعة في لبنان جنبا إلى جنب مع جميع الطوائف.
تلك الميلشيا الموالية لخامنئي في لبنان، بدأت تخزن المواد الغذائية والنفطية أمام مخاوف من انهيار الدولة لتصبح غير قادرة على استيراد الغذاء أو الوقود، وهي تسعى أن تكون هي الدولة بعدما تنهار الحكومة اللبنانية الحالية.
واختتم التقرير ان الجميع في لبنان يدرك أن الانهيار الكبير على الأبواب، بمن فيهم الساسة اللبنانيين ومعهم قائد الجيش يحذرون من مستقبل قاتم وانهيار اقتصادي غير مسبوق، فقط المليشيات اللبنانية الموالية لإيران التي تسمى “حزب الله اللبناني” تستعد فعليا على الأرض لمواجهة الطوفان القادم، خصوصا أن نظام المحاصصة الطائفية في لبنان أثبت فشله، وهيمنة إيران ومليشياتها على مفاصل الدولة اللبنانية فشلت فشلا ذريعا.