رأي الدين في إنفاق الزوجة لأموال زوجها دون علمه
أُثيرت مؤخرًا بعض التساؤلات عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من جانب بعض السيدات، عن هل يجوز للزوجة العاملة إعطاء الأموال لأهلها دون علم زوجها؟، إذ تباينت الإجابات حول الأمر بين مؤيد ومعارض.
رأي الدين في إعطاء الزوجة الأموال لأسرتها دون علم زوجها
وفي السياق ذاته، كشف إبراهيم عبد الراضي، أحد علماء الأزهر الشريف، الحالات التي يجوز خلالها إنفاق الزوجة لمال زوجها دون علمه.
وقال «عبد الراضي»، إن للمراة أن تنفق ما شاءت ما وجبت عليه نفقاتها هي وأولادها، ما دام في الحلال.
وفي حال شُح الزوج، يجوز أن تأخذ لنفسها ولأولادها من مال زوجها بما يكفيها بالمعروف، لأنه على الزوج الإنفاق عليها وأولاده، لكن في حال إنفاق الزوجة لأموال زوجها لصالح أسرتها، فهذا لا يجوز شرعا إلا بإذنه.
وتابع الشيخ الأزهري، أنه في حال عمل الزوجة، يجوز لها شرعًا إنفاق أموالها لصالح عائلتها ولو بغير علم زوجها، ما دامت الأموال من حر نفقاتها.