أغرب مهنة في العالم..فتاة تعانق المصدومين عاطفيا مقابل 100 دولار
ربما ينظر البعض إلى مهنتها على أنها غريبة، لكنها تقوم بها وهي مقتنعة تماما بدورها الإنساني في التخفيف عن الذين تعرضوا لصدمات قوية في حياتهم، أو الذين يعانون من سوء معاملة الآخرين لهم، والمهنة هي احتضان هؤلاء الأشخاص مقابل 100 دولار في الساعة أي ما يعادل حوالي 1500 جنيه مصري.
فتاة تعيش في الولايات المتحدة، تدعى كيلي شوب، قالت إنها وجدت نفسها في هذا العمل الذي تعتبره مهمة إنسانية، وذلك بحسب صحيفة «ديلي ستار»، موضحة أنها تمارس عملها باحتراف في تخفيف أعباء وضغوط الحياة على الأشخاص مرهفي الحس، أو الذين تعرضوا لصدمات أو فقدان في حياتهم، مؤكدة أنها تحصل في الجلسة الفردية على 100 دولار.
تعمل «شوب» في هذا المجال منذ حوالي سبع سنوات، وتضع مجموعة من القواعد الصارمة في عملها تضمن عدم تجاوز عملائها أو خروجهم عن الحدود المسموح بها ووضعت ما يشبه مدونة سلوك حتى تضمن ألا ينحرف أحدهم: «الثقة بيني وبين عملائي هي أحد الأشياء المفضلة لي في وظيفتي»، مضيفة: «ثقة الشخص فيا تكفي ليخبرني بكل ما يعانيه وهو ما يسهل من مهمتي».
لكنها في الوقت نفسه لم تنشئ مساحة آمنة بما يكفي بينها وبين عملائها حيث لا يشعرون أنها تتحكم في مشاعرهم: «أريدهم أن يكون لديهم مساحات خاصة في حياتهم ولا يشعرون أنني أتحكم فيها»، مشيرة إلى أنها تعرضت كثيرا لمضايقات من بعض العملاء الذين يظنون أن العلاقة قد تسمح بالاتصال الجنسي لكنها تعرف كيفية التعامل مع هذا النوع من العملاء: «عدد قليل ممن قابلتهم يفكرون بهذا الشكل، ولذا لم يؤثر ذلك على حبي لعملي».
وأوضحت «شوب» أنها من شدة حبها لهذا العمل لا تهتم بساعات نومها ولا تغذيتها: «لا يوجد شيء آخر أفضل من القيام بهذا العمل بالنسبة لي، أريد أن أحضن الناس طوال الوقت، لدي قدرة غير محدودة على فعل ذلك».