انتبه.. علامة في العين تدل على إصابتك بـ مرض عصبي
يعاني المصابون بـ باركنسون (مرض عصبي)، من مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك الهزات وضعف الحركة، والتدهور المعرفي، وصعوبة الكلام، والتعب.
فيما يصاب آخرون بعرض أشد خطورة، يتمثل في انخفاض تعبيرات الوجه، بسبب تصلب العضلات أو بطئها.
هذا، وربما تنال هذه التغيرات من العين، فحسب المنشور بـ «Best Life»، إذا كانت العين ترمش بشكل غير منتظم، فقد تكون هذه علامة مبكرة على مرض باركنسون.
وذكر الخبراء، أنه من الطبيعي أن ترمش العين لعدد يتراوح ما بين 16 إلى 18 مرة في الدقيقة، لكن مرضى باركنسون، يمكن أن يتباطأ هذا المعدل بشكل كبير بسبب التغيرات العضلية.
هذا التباطؤ، يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة، ويسبب ضعف الرؤية مستقبلًا.
وفي هذا الصدد، علق طبيب العيون إليوت بيرلمان: «بسبب باركنسون، يمكن أن تأتي المشكلات من صعوبة تحريك العينين والجفون، بالإضافة إلى مشاكل الرمش والجفاف».
وأضاف: «تنشأ معظم هذه الحالات من مرض باركنسون نفسه، في حين أن البعض الآخر قد يكون بسبب الأدوية اللازمة لعلاج شلل الرعاش».
وفي نفس السياق، يمكن أن يصاب البعض بمرض باركنسون، عندما يفقدون الدوبامين أو الخلايا العصبية الدوبامينية في منطقة المادة السوداء في الدماغ.
ويلعب نظام الدوبامين دورًا أساسيًا في وظيفة العضلات وعلم وظائف الأعضاء الحركية.
ومن المثير للدهشة، أن بعض الخبراء يعتقدون أن انخفاض معدلات رمش العين هو أكثر من مجرد نتيجة لبطء العضلات أو تصلبها، الناتج عن نقص الدوبامين.
عن مرض باركنسون
هو مرض عصبي، عبارة عن اضطراب مترق يؤثر على الحركة.
وتبدأ الأعراض تدريجيًا، وفي بعض الأحيان تبدأ برعشة قد لا تُلحظ في يد واحدة، ثم يتفاقم بمرور الوقت.
وحسب «مايو كلينيك»، بالرغم من شيوع الرعاش، فإن الإضراب يسبب تيبسا وبطء الحركة بكثرة أيضًا.
وفي المراحل المبكرة من مرض باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق.
كما قد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. ويصبح نطقك ضعيفًا أو غير واضح. كما تزداد أعراض مرض باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن علاج مرض باركنسون، فإن الأعراض قد تتحسن بشكل ملحوظ باستخدام بالأدوية.