دموع التماسيح.. وضع الكانيولا بالعرض يفضح تصنع فيديو حنين حسام
تحول اسم حنين حسام خلال الساعات الماضية إلى تريند بعد نشرها مقطع فيديو تستعطف فيه المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات من إلقاء القبض عليها لتنفيذ حكم المحكمة الصادر ضدها في قضية الاتجار بالبشر.
ولفت مقطع الفيديو أنظار الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعي، إلا أن "ملاحظة غريبة" فضحت أداء حنين في الفيديو الذي حاولت فيه استعطاف الرأي العام تجاه قضيتها.
بكت حنين في الفيديو بكاءً مصطنعا، أكده وجود "كانيولا" طبية في يدها حيث تم وضعت الكانيولا بالعرض، وليس في موضع الإتجاه الطبيعي للأوردة في اليد، مما تسبب في موجة من الهجوم عليها متهمينها بالتصنع والاستعطاف المبتذل للتأثير على الرأي العام.
وقال الدكتور، عمر محجوب، طبيب بمستشفى الحسين الجامعي، " الكانيولا راكبة بالعرض بشكل أفقي واضح، وبالتالي فليس لها أي استخدام طبي معروف نظرا لاستحالة تركيبها بهذ الشكل، تعارضا مع إتجاه الأوردة المتواجدة في ظهر كف اليد"
وأضاف الدكتور، "يمكنني الجزم أن من قام بتركيبها ليس لديه أي فكرة عن الطب، وأنها مثبتة على اليد أعلى الجلد فقط وليست داخل أي أوردة، الا إذا كانت حالة إستثنائية ما لم نتبينها من قبل طبيا".
وتداول رواد المواقع صورة حنين بالسخرية بعد الظهور الغريب لوضع الكانيولا، بينما تعاطف معها اخرون مطالبين بتخفيف العقوبة عنها حتى لا يضيع مستقبلها الدراسي.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أمس، عاقبت حنين حسام بالسجن 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه كما عاقبت مودة الأدهم فتاة التيك توك بالسجن ٦سنوات وتغريمها ١٠٠ ألف جنيه، وصدر الحكم من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي.
بعد ساعات من صدور القرار والحكم على حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات، خرجت حنين حسام عن صمتها وقامت بتسجيل مقطع فيديو تروي فيه تفاصيل ما حدث معها وردها على الحكم عليها، وتم نشر الفيديو من حساب باسمها على موقع الصور والفيديوهات أنستجرام، لكن هذا الحساب لا يوجد عليه سوى هذا الفيديو المنشور منذ قليل.
وأشارت المصادر، أنه سيتم تحديد جلسة خلال شهر لإعادة إجراءات محاكمة حنين حسام.
وتابعت المصادر، أنه عقب الانتهاء من إجراءات إعادة المحاكمة بمحكمة شمال العباسية، سيتم ترحيل المتهمة حنين حسام إلي سجن النساء بالقناطر.