انتبهي لـ3 أمور.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية للمرأة الأرملة
ماذا تفعل المرأة الأرملة في فترة العدة، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب «شلبي» موضحًا أن المرأة الأرملة لها فترة عدة وحداد، فالعدة هى الاعتداد في مسكن الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام وهذا لا يعني حبسها، لكن مطلوب منها ثلاثة أمور وهي: عدم المبيت خارج البيت، والمقصود هو المسكن الذي كانت تعيش فيه مع زوجها حتى لو كان لها عدة منازل أخرى، الابتعاد عن الزينة من الذهب والحرير أو أثواب الزينة المنقوشة، والابتعاد أيضًا عن العطر.
وتابع «شلبي» في إجابته بأنه يجوز للمرأة الأرملة أيضًا مواصلة حياتها العملي سواء بالذهاب إلى عملها أو زيارة الأقارب والمناسبات التي ترغب بها.
عدة الأرملة الحامل
أما فيما يخص عدة المرأة الأرملة التي رحل عنها الزوج وهي حامل، سؤال آخر متعلق بأمور المرأة الأرملة، وأوضح «شلبي» إجابته أنه يُستثنى من مدة العدّة السابقة المرأة التي مات زوجها وهي حامل، فعدتها وحدادها على زوجها تنتهي بوضع حملها، ولو قلّت مدّتها؛ فإذا ولدت انتهت عدّتها، لقوله- تعالى-: «وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ»، ( سورة الطلاق:آية 4)، مبينًا: "أمّا إن مات زوجها بعد ولادتها فتلزمها العدّة السابقة".
وأكد أنه تجري أحكام العدّة على المرأة التي مات عنها زوجها سواءً كانت صغيرةً أو كبيرةً، وسواءً كان الزوج قد دخل بها أم لم يدخل، وسواء بلغت سن اليأس أم لا؛ فعدة المتوفى عنها زوجها تستوى فيها جميع النساء على اختلاف أحوالهن.