مثير جنسيًا بشكل مفرط.. احتجاجات واسعة بأمريكا على تمثال مارلين مونرو
احتجاجات واسعة شاهدتها ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة، بسبب تماثل مارلين مونرو والذي وصفة البعض بأنه «مثير جنسيًا بشكل مفرط»، فرغم الاحتجاجات المتعددة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا، لمنع مدينة بالم سبرينغس من تركيب تمثال مارلين مونرو كبير الحجم، في موقع عام، بجوار متحف «بالم سبرينغس للفنون».
ترأس أعضاء مجلس المدينة، الأحد الماضي، حفل تكريم التمثال الذي يُطلق عليه اسم «إلى الأبد مارلين»، وأنجزه النحات الراحل سيوارد جونسون، حيث تظهر الممثلة الشهيرة وهي ترتدي فستانًا أبيض اللون يتطاير مع الهواء، لكن، لم يكن أي من قادة متحف الفنون، جزءًا رسميًا من الحفل.
وقال سمسار العقارات، كريس مينراد، الذي شارك في تأسيس شركة «CReMa»: «لقد كانت الهتافات متواصلة، سواء كانت مؤيدة أو معارضة، لم يكن بإمكانك سماع المتحدثين حقًا، كان الهدف من وجودنا هناك في الأساس تعطيل الحدث والتعبير عن استيائنا».
وكان مجلس المدينة قد صوت بالإجماع على وضع تمثال مارلين في هذا الموقع، بعد أن اشتُري من قبل وكالة سياحة تمولها المدينة.
وتقول تورك إن الشيء الوحيد الذي أنجزه التمثال في الماضي هو تعزيز منشورات إنستجرام، قائلة: «منشورات التواصل الاجتماعي لا تدفع الفواتير».
وأضافت: «يتحدثون عن مساعدة جميع الشركات في وسط المدينة والتي فقدت إيراداتها بسبب كوفيد-19. ولكن، إذا نظرت إلى المكان مؤخرًا، فهو عبارة عن حديقة حيوانات. لقد كانت أرقامنا أفضل مما كانت عليه في عام 2019»، في إشارة إلى متجرها الرئيسي في وسط المدينة.
وأوضحت تورك أن «CReMa» لا تزال تسعى إلى نقل التمثال من جوار المتحف، من خلال دعوى قضائية ضد المدينة ومالك التمثال»، مؤكدة: «سنتابع القضية قانونيًا حتى النهاية، لا أعتقد أن الاحتجاجات ستنتهي أيضًا».