هددها بالقتل..طالبة ثانوي تحمل سفاحا من عمها
جريمة غير أخلاقية فجة، سقط فيها شاب في بداية العقد الرابع من عمره، بعد اعتدائه جنسيًا على ابنة شقيقه، الطالبة في الصف الأول الثانوي لعدة أشهر، واستمرت تلك العلاقة الآثمة حتى تحركت ثمرة الخطيئة في بطن الفتاة «سماح»، البالغة من العمر 16 سنة، وظلت تلك الجريمة طي الكتمان من قبل الفتاة، خوفا من تهديد عمها بقتلها إذا ما خرج سرهما للعلن، لكن الجريمة انكشفت بعد موت الجنين في بطن الطالبة التي أصيبت بحالة إعياء وعندما نُقلت للمستشفى، أخبرت والدتها بما تعرضت له من اعتداء على يد عمها.
«عمي كان بيهدنني بالقتل والعلاقة كانت بتحصل في البيت لما أمي كانت بتبقى موجودة خارج البيت» بتلك الكلمات بدأت الفتاة في سرد تفاصيل الجريمة في محضر الشرطة، بعد أن تمكن الأطباء من إخراج الجنين المتوفى داخل بطنها، من خلال عملية إنقاذ أبقت الأم على قيد الحياة.
وتبين من تحريات المباحث أنها قاصر وطالبة بالصف الأول الثانوي، ومقيمة بقرية ميت مزاح بدائرة مركز المنصورة، وكانت مصابة بنزيف وآلام حادة لوجود حمل عنقودي خارج الرحم، ووفاة الجنين داخل البطن، وكانت تحتاج لعملية إجهاض لاستخراج الجنين.
وبعد ساعات من البلاغ، تمكنت المباحث من القبض على المتهم «مسعد.أ» 32 سنة سائق تروسيكل، مقيم بقرية ميت مزاح، واتهمته الأم بالاعتداء جنسيا على ابنتها رغما عنها، حتى حملت منه سفاحا، وأكدت أن نجلتها أبلغتها بذلك بعد شعورها بإعياء ونزيف.
واعترف المتهم أمام المباحث بتفاصيل جريمته، وحُرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة، التي قررت حبسه، وجدد قاضي المعارضات حبسه أيضًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الاغتصاب، كما أحالت النيابة الطفلة إلى الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وموافاة النيابة العامة بتفاصيل تقرير الطب الشرعي.