مش هتصدق بيطلعلها دقن وشنب.. فتاة تعاني من مرض نسائي| شاهد
يعاني عدد لابأس منه من السيدات حول العالم، من «متلازمة تكيسات المبايض»، والتي تسبب اضطراب الهرمونات، وظهور الشعر الزائد والكثيف في الوجه والبشرة.
نيللي جين روبنسون، موظفة أمريكية، من فلوريدا، 35 عاما، إحدى هؤلاء السيدات حيث ظلت أسيرة الشعر الزائد لسنوات، الذي بات ينمو بشكل يومي بوجهها وذقنها وشاربها، بل وفي مناطق متفرقة في جسدها، والذي استوجب حلاقته بشكل مستمر، قبل أن تقرر أن تتعامل بحرية وتتركه وتعيش به.
«كنت أشتبه في إصابتي بهذه الحالة عندما كنت في المدرسة الإعدادية لكن لم يتم تشخيصي رسميًا حتى بلغت منتصف العشرينات من عمري» هكذا بدأت الفتاة الحديث عن حالتها لـ «THE SUN» مؤكدة أن المعاناة لم تكن في ظهور الشعر الكثيف، بقدر ماكانت في التنمر والوحدة التي عاشتهما.
قائلة: «المعاناة كانت صعوبة تكوين صداقات، أو حتى الدخول في قصة حب رومانسية، لا أحد يمكنه الاقتراب مني.
ساعات طويلة تقضيها الفتاة في حلاقة وجهها وذقنها، بل وإخفاء أثر ندبات الحلاقة بالمكياج، قبل أن تقرر المواجهة والتعامل بحرية أكثر، مستطردة: «أمضيت الكثير من السنوات أكره الطريقة التي نظرت بها لنفسي، بعد سنوات من الحلاقة اليومية في محاولة لإزالة الشعر الزائد، تعلمت أن أحب نفسي».
في بداية هذا العام فقط، اتخذت «نيلي جان»، قرارًا بالسماح لشعر وجهها بالنمو حتى لا تكون أسيرة لشفرات الحلاقة والمكياج مثلما وصفت نفسها، حتى أن جائحة الكورونا ساعدتها في هذا القرار.
ربما التجربة كانت غير قاسية على الفتاة، التي تعاملت مع الأمر باحترافية، وقررت استغلاله في توثيق تجربتها بمقاطع فيديو على التيك توك، للحديث عن متلازمة تكيسات المبايض، ومشاركة أمرها مع السيدات اللواتي يعانين من الأمر.
تقول الفتاة: «كانت لدي رغبة في مشاركة قصتي حول الشعر الزائد، ومتلازمة تكيس المبايض بسبب الحرية التي تلقيتها من إطالة شعري، خاصة أن العار والإحراج والشعور بالذنب الذي عانيت منه لم يعد موجودًا».
وأضافت: «أريد من النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة أن يعرفن أنهن جميلات ومثاليات تمامًا كما هن.».