خوفا من سجن والدتها 20 جنيها أجر الضحية.. تفاصيل صادمة لمتحرش نيابة المرور

خوفا من سجن والدتها
خوفا من سجن والدتها 20 جنيها أجر الضحية.. تفاصيل صادمة لمتحر

موظف بنيابة مرورالدقى هتك عرض طفله مستغلًا سلطته ونفوذه على الضحية واقتراض والدتها مبلغ مالى منه فاختارت السكوت عن الجريمة النكراء خوفا من سجن والدتها ولكن كاميرات المراقبة كانت لها رأى آخر فى كشف المستور بعد خلاف مع شريكه.


«لا تخجلوا من الإبلاغ ونحن نرد الحقوق إلى أصحابها»، رسالة من النيابة العامة بعثت بها إلى الفتيات وأسرهن من عدم الخجل للإبلاغ عن اى محاولات للتعرض إلى هتك العرض أو الاغتصاب.


«أيها الآباء والأبناء لا للسكوت عن مثل هذه الوقائع مهما كانت التهديدات أو الضغوط التي يتعرضون إليها من مرتكبيها أو غيرهم، وأن تثقوا بأن «النيابة العامة» والجهات المعنية ستتصدى بحزم وصرامة لهذه الجرائم وفاعليها دون أن ينال ضحاياها أي أذى نفسي أو مادي كان» رسائل تؤكد عليها النيابة العامة بعد واقعة موظف مرور نيابة الدقى الذى هتك عرض طفله  فما الحكاية نسردها فى السطور التالية:
داخل شركة هواتف محمول بمنطقة أوسيم نفذ متحرش نيابة المرور جريمته ووثقت كاميرات المراقبة الحادثة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، إلى أن والدة المجني عليها انفصلت عن والد المجنى عليها ولصلة الجيرة بينها وبين موظف نيابة مرور الدقى  اقترضت منه مبلغًا ماليا لقضاء حوائجها، ووقعت له ضمانا لذلك على إيصالات أمانة، ولكنها لم تتمكن لاحقًا من ردِّ المبلغ.

 

عرض عليها وعلى ابنتها العمل لدى شركة يساهم فيها لبيع الهواتف المحمولة، فوافقتا، ثم في غضون شهر نوفمبر من العام الماضي انتهز المتهم فرصة اختلائه بالطفلة المجني عليها في الشركة وقبلها عنوة، وهددها بملاحقة والدتها قضائيا بإيصالات الأمانة التي وقعت عليها إذا ما أفشت سر فعْلته.

 

الطفلة المجنى عليها لم تجد امامها فرصه سوى السكوت  وعدم الإبلاغ عنه، ولكن الله أبى إلا أن يُفشى سره، إذ غفل المتهم عن تصوير آلات المراقبة بالشركة جريمته وقت حدوثها، وقد احتفظ شريكه بالتصوير حتى نشبت بينهما خلافات في العمل، فنشر المذكور المقطع بمواقع التواصل الاجتماعي تشهيرًا به وانتقامًا منه، ورصدته «وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام»، وبعرض الأمر على  المستشار حمادة الصاوى  النائب العام أمر بسرعة التحقيق في الواقعة.

 

«النيابة العامة» كلفت الشرطة بالتحري لتحديد هوية المجني عليها والمتهم، فتمكنت التحريات من التوصل لهما وشهد مجريها بصحة ارتكاب المتهم الجريمة.

كما سألت «النيابة العامة» المجنيَّ عليها ووالدتها حول تفصيلات ما حدث، وأمرت بضبط المتهم الذي تبين أنه في إجازة رسمية بدون مرتب من عمله منذ عام مضى، فاستجوبته بعد إلقاء القبض عليه وأقرَّ بارتكاب جريمته وبصحة ظهوره في المقطع المتداول، فأمرت «النيابة العامة» بحبسه احتياطيًّا، وقبلت الاستقالة -التي تقدم بها- من عمله، وجارٍ استكمال التحقيقات.
ولحظت «النيابة العامة» إقدام الكافة على تداول مثل المقطع المصور المشار إليه، خاصة في وقائع هتك العرض وإفساد الأخلاق، على اختلاف القصد من التداول ما بين حُسن النية للتصدي للجريمة وغير ذلك من القصود الأخرى، مما ينال انتهاءً من حُرمة حياة المجني عليهم -فتيات وصبية-، ولذلك فإنها تهيب بالكافة إلى الحدِّ من هذا التداول، والمبادرة بتقديم مثل هذه المقاطع إلى «النيابة العامة» وجهات إنفاذ القانون المختصة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، لا سيما أن وسائل الإبلاغ والتقديم -ومنها الإبلاغ إلكترونيا- قد أضحت في متناول الكافة بيسر وسهولة.

واعترفت والدة الطفلة التي تعرضت للتحرش، أثناء مثولها أمام جهات التحقيق، بالأحكام الصادرة ضدها، مشيرة إلى أنها تعمل لدى المتهم، المتحرش بطفلتها، مقابل 20 جنيهًا في اليوم؛ لكي تتمكن من الإنفاق على ابنتها بعد وفاة زوجها، وأنها قامت بشراء أجهزة كهربائية من المتهم.

وعجزت عن سداد القيمة المالية؛ مما دفعه لتقديم الشيكات والإيصالات للمحاكم، وطلب منها العمل لديه بـ20 جنيهًا في اليوم مقابل عدم الإبلاغ عنها وتسديد قيمة المديوينات، وفوجئت بأنه يتحرش بابنتها مستغلًا غيابها اثناء جمعها الايراد والايصالات من عملاء مكتب المتهم.

 

وقالت والدة الطفلة أمام جهات التحقيق إن ابنتها اعتادت الذهاب لها في المكتب ولم تتوقع تحرش "م. ا" مدير مكتبها وكان دائما يعطف على بنتي ولم يعترض على اصطحابي لها في العمل.

وأضافت أنها فوجئت بالفيديو ولم تخبرها ابنتها بالواقعة قائلة:"ربما كانت خائفة من رد فعلى أو من قطع عيشي، أو هو هددها بطردي" لما سألتها:قالت لي إنها لا تريد أن أترك عملي بسببها.

وأشارت والدة الطفلة ان ابنتها كانت مضطربة في الأيام الأخيرة وترفض الذهاب معها للمكتب ولم أكن أعرف السبب حتى فوجئت بمقطع الفيديو وانتشاره مما أصابني الذهول.


ناشر فيديو الفضيحة

قررت نيابة أوسيم بشمال الجيزة بإخلاء سبيل صديق المتهم بهتك عرض طفلة عمرها ١٢عاما داخل مكتبه بأوسيم، بكفالة ألف جنيه في واقعة قيامه بنشر مقطع فيديو التحرش، كما قررت النيابة إخلاء سبيل والدة الطفلة.

وقال إنه صديق المتهم وكان شريكه في مكتب للأجهزة الكهربائية ونشر الفيديو بعد أن تهرب من دفع مستحقات لديه "كنت بنتقم منه"، مشيرًا إلى أن هناك خلافات تجارية بينهم وعدم سداد المتهم  لمبالغ مالية له، فقام بتصويره أثناء تقبيله للطفلة واحتفظت بمقطع الفيديو لتهديده حتى مماطلتي في دفع أموالي ففضحته ونشرت الفيديو.